ألقت حكومة طالبان الأفغانية اللوم على باكستان، اليوم الخميس، في شن هجومين بطائرات مسيرة على كابول أمس الأربعاء، وفي ذات الوقت رحبت الولايات المتحدة بوقف إطلاق نار حاسم بين الجارتين بعدما أسفرت أيام من القتال عن مقتل العشرات في الدولتين وإصابة مئات آخرين.
وجاءت هجمات أمس الأربعاء قبيل إعلان الدولتين هدنة عقب أشرس أعمال عنف بين الدولتين منذ سنوات.
وقال خالد زادران، وهو متحدث باسم رئيس شرطة كابول لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) إن المدينة تعرضت للضربات بعد ظهر أمس.
وكان الهدف الأول منزلا مدنيا، بينما كان الثاني سوقا. ولم يدل زادران بمعلومات بشأن عدد القتلى والمصابين، لكن أطباء في أحد المستشفيات أفادوا في وقت سابق بمقتل خمسة أشخاص وإصابة العشرات.
وقال مركز الجراحة الذي تديره منظمة "إميرجنسي" غير الحكومية إن المصابين تعرضوا لجروح من الشظايا وتعرضوا لرضوض شديدة وحروق.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة طالبان، في البداية إن شاحنة نقل وقود انفجرت.
وفي تلك الأثناء، حثت الأمم المتحدة باكستان وأفغانستان على وضع "حد للأعمال العدائية بشكل دائم" لحماية المدنيين.
وترقى أيام الاشتباكات إلى أشد الأزمات دموية بين الجارتين منذ 2021، عندما استعادت طالبان السلطة في أفغانستان.
وتتهم باكستان أفغانستان بإيواء جماعات مسلحة، وهو اتهام ترفضه حركة طالبان التي تحكم البلاد.
وتصاعد العنف عبر الحدود منذ 10 أكتوبر، فيما تشير كل من إسلام أباد وكابول إلى إنها تنتقم من استفزازات مسلحة من الأخرى. ووافق الطرفان على وقف لإطلاق النار أمس الأربعاء.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق