تُواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والناخب الوطني وليد الركراكي سعيهما لإقناع اللاعب أيوب بوعدي، موهبة نادي ليل الفرنسي لكرة القدم، بتمثيل الألوان الوطنية، بحكم أصوله المغربية، على حساب منتخب فرنسا، الذي دافع عن ألوانه في الفئات العمرية.
وعلمت “هسبورت” من مصدر مطلع أن بوعدي حدد موعد حسم مستقبله الدولي بنسبة كبيرة، وأنه سيعلن عن المنتخب الذي سيُدافع عن ألوانه مستقبلا، بعد الضغوطات الأخيرة التي عاشها، سواء من قبل جامعة الكرة أو الاتحاد الفرنسي للعبة، الذي يخشى ضياع هذه الموهبة الكروية.
وأبرز المصدر نفسه أن بوعدي حدد شهر مارس المقبل للحسم في موقفه قبل فترة التوقف الدولي، التي سيُواجه فيها “أسود الأطلس” منتخبي النيجر وتنزانيا، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وأشار المصدر ذاته إلى أن بعض لاعبي المنتخب الأول، الممارسين في الدوري الفرنسي، وأبرزهم الوافد الجديد أسامة صحراوي، زميل أيوب بوعدي في ليل الفرنسي، حاولوا إقناعه بتمثيل المنتخب الوطني المغربي.
وأضاف أن مسؤولي الإدارة التقنية في الاتحاد الفرنسي يضغطون على بوعدي لمواصلة مشواره مع “الديكة”، كما يُحاولون الضغط من جانب ناديه ليل، لعلمهم بقدرة الجهاز الوصي على الكرة المغربية في استقطاب المواهب من مزدوجي الجنسية، خاصة مع التطور الكبير الذي تعيشه الكرة الوطنية على مستوى المنتخبات.
ودخل بوعدي تاريخ دوري أبطال أوروبا في سن صغيرة، حيث شارك أمام ريال مدريد شهر أكتوبر الماضي في ليلة عيد ميلاده 17.
ويعتمد برنار ديوميد، مدرب المنتخب الفرنسي لأقل من 20 سنة لكرة القدم، على أيوب بوعدي بشكل متواصل باعتباره من ركائز منتخب الشباب.
يُشار إلى أن الواعد بوعدي شارك في 16 مباراة مع ناديه ليل الفرنسي هذا الموسم، سواء في “الليغ 1” أو دوري أبطال أوروبا، قدم خلالها تمريرة حاسمة واحدة، ويرتبط بعقد مع ليل يمتد إلى غاية صيف 2027.