قالت الجمعية المهنية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة بألمانيا إن التهاب الحنجرة هو التهاب في الغشاء المخاطي للحنجرة، مشيرة إلى أنه يسبب إزعاجا كبيرا؛ إذ إنه يعيق التواصل مع الآخرين، فضلا عن الشعور بالانزعاج في منطقة الحلق.
الأسباب
أوضحت الجمعية أن التهاب الحنجرة يرجع إلى أحد الأسباب التالية:
– تُعد الفيروسات، مثل فيروسات الأنف والأنفلونزا ونظيرة الأنفلونزا، من أكثر الأسباب شيوعا.
– أما البكتيريا فهي أقل شيوعا، وعادةً ما تحدث بعد عدوى فيروسية سابقة.
– المهيجات مثل دخان التبغ والغبار والهواء الجاف والأبخرة الكيميائية والكحول.
– إجهاد الصوت الناتج عن التحدث بصوت عالٍ أو الصراخ أو الغناء.
– مرض الارتجاع: يُهيج ارتفاع حمض المعدة الأغشية المخاطية.
– ضعف المناعة.
الأعراض
يمكن الاستدلال على الإصابة بالتهاب الحنجرة من خلال ملاحظة الأعراض التالية:
– بحة الصوت.
– التهاب الحلق، وخاصةً عند التحدث.
– جفاف أو إحساس بوجود جسم غريب في الحلق.
– سعال مزعج، مصحوب أحيانا بإفراز المخاط.
– لهث.
– صوت عميق أو مكتوم.
– في الحالات الشديدة: فقدان الصوت تماما.
وعادةً ما تبدأ الأعراض فجأة وتتحسن في غضون بضعة أيام مع الراحة. أما إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، فيجب حينئذ استشارة الطبيب.
سبل العلاج
يهدف علاج التهاب الحنجرة بشكل أساسي إلى تهدئة الأغشية المخاطية وحماية الصوت. ويمكن مواجهة التهاب الحنجرة من خلال التدابير التالية:
– أرح صوتك وتحدث بأقل قدر ممكن، علما بأن حتى الهمس يُسبب ضغطا على الحبال الصوتية.
– اشرب الكثير من السوائل، ويفضل الماء الدافئ أو شاي الأعشاب مثل المريمية أو البابونج.
– في حالة العدوى البكتيرية، قد تكون المضادات الحيوية ضرورية، ولكن فقط بوصفة طبية.
– يمكن لمسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول تخفيف الأعراض.
– رطّب الهواء بقطعة قماش مبللة في الغرف المُدفأة وقم بتهوية الغرفة وتجنب التدفئة.
– تُرطب أقراص الاستحلاب اللطيفة الأغشية المخاطية وتُخفف التهيج.
– الإقلاع عن التدخين والخمر.
– لفائف الرقبة أو العلاجات الحرارية تُعزز الدورة الدموية وتساعد على الاسترخاء.
– استنشاق البابونج أو الماء المالح يُرطب ويُهدئ الحنجرة.
– عسل النحل يُهدئ التهيج، وهو مُضاد للبكتيريا، إلا أنه غير مُناسب للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.
0 تعليق