أهدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة جزاء جديدة بقميص منتخب بلاده، خلال المباراة التي جمعت البرتغال بنظيره الإيرلندي مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وشهدت الدقيقة 75 من عمر اللقاء لحظة حاسمة، عندما حصل منتخب البرتغال على ركلة جزاء، انبرى لتنفيذها رونالدو، محاولًا خداع الحارس الإيرلندي كويمين كيليهر بتسديد الكرة وسط المرمى، إلا أن الأخير قرأها ببراعة وتصدى لها بقدمه، رغم ارتمائه جهة اليمين.
وبحسب موقع "ترانسفير ماركت"، فإن هذه الركلة تُعد العاشرة التي يهدرها رونالدو على المستوى الدولي، من أصل سلسلة طويلة بدأت منذ سنوات مع المنتخب البرتغالي.
وفي المجمل، سدد رونالدو 211 ركلة جزاء في مسيرته الكروية مع الأندية والمنتخب، سجل منها 177، بينما أضاع 34 ركلة حتى الآن.
ولم يكن رونالدو الضحية البرتغالية الوحيدة لتألق كيليهر مؤخرًا، حيث أشارت تقارير صحفية إلى أن الحارس نفسه كان قد تصدى لركلة جزاء نفذها برونو فيرنانديش، لاعب مانشستر يونايتد وزميل رونالدو في المنتخب، خلال مباراة فريقه أمام برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أقل من أسبوعين.
ويُعد كيليهر، حارس برينتفورد الحالي، من أبرز المتخصصين في التصدي لركلات الجزاء، حيث نجح حتى الآن في صد 6 ركلات من أصل 23، فيما فشل في التعامل مع 17 ركلة سُددت عليه.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق