رصيف الصحافة: شرطة مدينة جرسيف توقف مزورا للوصفات الطبية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن عناصر الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي لمدينة جرسيف تمكنت من توقيف مزوِّر للوصفات الطبية بالمدينة، بهدف استعمالها في شراء أدوية مخدرة وإعادة بيع هذه الأدوية لبعض مروِّجي المخدرات والمؤثرات العقلية.

جرى توقيف المشتبه فيه، وهو خمسيني يسكن بمدينة وجدة، بناءً على معلومات توصلت بها المصالح الأمنية المذكورة، التي استغلتها لتتبع تحركات المعني بالأمر الذي كان برفقة زوجته، وبمجرد أن دخل إحدى الصيدليات محاولا اقتناء بعض الأدوية المخدرة باستعمال وصفة طبية مزورة، تمت مباغتته وتوقيفه متلبسا.

ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن محمد فطاح، عامل إقليم أسفي، أصدر قرارا يقضي بتنقيل قائد خط أزكان إلى قيادة العمامرة كإجراء تأديبي جراء انتشار مظاهر البناء العشوائي بالمنطقة.

ووفق “المساء”، فإن قرار تنقيل القائد جاء بعد وقوف العامل فطاح على مجموعة من عمليات البناء العشوائي داخل تراب الجماعة خلال إحدى جولاته التي يقوم بها بالإقليم مباشرة بعد تعيينه، إضافة إلى جهوده لإعادة تنظيم الوضع وتصحيح الاختلالات التي تهدد التنمية في المنطقة.

“المساء” ورد بها كذلك أن غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش أجلت البت في ملف رئيس المجلس الجماعي الأسبق لجماعة سيد الزوين وموظف جماعي، إلى جانب أربعة متهمين آخرين، منهم ثلاثة مقاولين، إلى غاية 5 دجنبر الجاري لإتمام المرافعة.

المنبر الإعلامي نفسه أفاد بأن ملعب مراكش الكبير حصل على تنقيط جيد ضمن الملاعب المغربية المنظمة لكأس العالم القادمة 2030، وجاء ذلك في ثنايا تقرير تقني صدر نهاية الأسبوع المنصرم عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، يهم الملف المشترك بين إسبانيا والمغرب والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030.

وقد حصل ملعب الحسن الثاني الكبير ببنسليمان على أفضل تنقيط بلغ 4.3، رفقة ملعبي بيرنابيو وكامب نو وميتروبوليتانو، متفوقا على ملعب دراغاو ببورتو وملعب بنفيكا بلشبونة اللذين حصلا على تنقيط 4.1، شأنهما في ذلك شأن ملعب مولاي عبد الله بالرباط وملعب فاس الكبير، بينما حصلت ملاعب مراكش وطنجة وأكادير على تنقيط 4.

وإلى “الأحداث المغربية” التي ورد بها أن لجنة محلية مختلطة حجزت بمدينة القصر الكبير كميات من اللحوم والنقانق غير صالحة للاستهلاك في بعض المحلات التجارية ومحلات تقديم الوجبات، بما في ذلك محلات بيع اللحوم الحمراء والبيضاء. وقد تم إتلاف كل كميات اللحوم والنقانق غير الصالحة للاستهلاك التي تم ضبطها.

الجريدة عينها ذكرت أن وكالة الحوض المائي لأم الربيع أطلقت قافلة الأقسام الزرقاء للموسم الدراسي 2024 ــ 2025، خلال الفترة الممتدة من 25 نونبر إلى 5 دجنبر 2024، بشراكة مع تسع مديريات إقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تحت شعار: “الأقسام الزرقاء: نحو جيل واعٍ بقيمة الماء”.

جاءت هذه المبادرة تنفيذا للتوجيهات الملكية الهادفة إلى الحفاظ على الموارد الاستراتيجية للبلاد، وفي مقدمتها الماء، وعملا باستراتيجية وزارة التجهيز والماء لتعزيز الوعي والتحسيس بقضايا الموارد المائية.

أما “بيان اليوم” فقد نشرت أن مرآب “مثلث الفنادق” الجديدة دخل حيز الخدمة رسميا، وذلك بعد انتهاء أشغال الإنجاز التي استمرت سنوات عدة. ويهدف افتتاح هذا المرفق الحيوي إلى تخفيف الضغط على شبكة الطرق وتوفير حل لمشكلة مواقف السيارات في قلب العاصمة الاقتصادية.

وأضاف الخبر أن هذا المشروع تم إنجازه باستثمار مالي قدره 180 مليون درهم، وهو يمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 20 ألف متر مربع، موزعة على طابقين تحت الأرض وفضاء عام في السطح. ويوفر المرآب الجديد 551 موقفا للسيارات، مما يساهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام المروري في المنطقة.

وفي خبر آخر، أشارت الجريدة ذاتها إلى تأجيل محاكمة المتهمين المتورطين في قضية ما يعرف بـ”فاجعة قارب الهجرة السرية بني شيكر”، إلى 17 دجنبر المقبل.

ويتابع في هذه الفاجعة التي عرفها إقليم الناظور صيف السنة الماضية، عناصر من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، من بينهم عنصر سابق في الدرك الملكي بسرية زايو، وشرطيان من الأمن الجهوي بالناظور ومفوضية العروي، بالإضافة إلى دركي من الناظور، وأفراد من القوات المساعدة وأعوان السلطة.

الختم من “العلم” التي كتبت أن فضاء قصر الباهية التاريخي بالمدينة الحمراء يحتضن إلى غاية السادس من دجنبر الجاري، معرضا حروفيا في الخط المغربي الصحراوي للفنان التشكيلي محمد البندوري تحت شعار “الخط المغربي من المخطوط إلى اللوحة الفنية”.

يشكل هذا المعرض المنظم بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة مراكش ــ آسفي، بتنسيق مع محافظة قصر الباهية، مبادرة فنية وتراثية وثقافية تسهم في تنمية الواقع الحقيقي للحروفية المغربية وطنيا ودوليا، وذلك من خلال إغناء هذه التجربة في الخط المغربي الصحراوي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق