حسم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم موقف كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا، من خوض اللقاء المقبل أمام آيسلندا، وذلك عقب الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة أذربيجان في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

مبابي بدأ المباراة أمام أذربيجان ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات، وسجل الهدف الأول للمنتخب الفرنسي بطريقة مميزة، قبل أن يطلب التبديل في الدقيقة 83 بعد شعوره بآلام في الكاحل، وهي إصابة مشابهة لتلك التي لحقت به مؤخرًا أثناء مشاركته مع ريال مدريد أمام فياريال.

الاتحاد الفرنسي أعلن رسميًا غياب مبابي عن لقاء آيسلندا المقرر إقامته يوم الاثنين، مؤكدًا أن قرار الاستبعاد جاء لحمايته من أي تفاقم محتمل للإصابة، خصوصًا مع توالي مشاركاته على أكثر من جبهة محلية ودولية.

القلق انتقل إلى ريال مدريد مباشرة بعد المباراة، إذ يخشى الجهاز الفني أن تؤثر الإصابة على جاهزية اللاعب قبل استئناف مباريات الفريق، غير أن الإعلامي الإسباني خوسيه لويس سانشيز أوضح عبر منصة “إكس” أن الفحوص التي أجراها مبابي أثبتت عدم وجود إصابة خطيرة، وأن المشكلة تقتصر على كدمة في الكاحل الأيمن.

كما كشفت الصحفية أرانشا رودريغيز عبر إذاعة “كوبي” أن المهاجم الفرنسي خضع لفحوص طبية في مدريد عقب مغادرته معسكر المنتخب، مؤكدة أن النتائج جاءت مطمئنة، وأن اللاعب سيعود إلى التدريبات الجماعية الأسبوع المقبل، ما يعني أن مشاركته مع ريال مدريد في المباريات القادمة لن تكون مهددة.

بهذه التطورات، ينجح المنتخب الفرنسي في تفادي خسارة أحد أهم نجومه لفترة طويلة، فيما يلتقط ريال مدريد أنفاسه بعد أيام من القلق والترقب حول حالة هدافه الأبرز.