جامعة الزقازيق تحافظ على موقعها ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًا بتصنيف التايمز البريطاني لعام 2025 - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أظهر تصنيف التايمز البريطاني 2025، حفاظ جامعة الزقازيق على ترتيبها ضمن شريحة أفضل 1001-1200 جامعة على مستوى العالم من 2191 جامعة على مستوى العالم وضمن الشريحة الثالثة محلياً مكرر ضمن 35 جامعات مصرية ظهرت في هذا التصنيف.

أعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، حصول الجامعة على ترتيباً عالمياً متميزاً طبقاً تصنيف التايمز البريطانى في نسخته الجديدة لعام 2025، التي صنفت وقيمت 2191 جامعات من 115 دول حول العالم حيث جاءت جامعة الزقازيق ضمن شريحة أفضل 1001-1200 جامعة على مستوى العالم والشريحة الثالثة محليا ضمن 35 جامعات مصرية ظهرت في هذا التصنيف.

وأشاد رئيس الجامعة بالإنجاز الذي تم تحقيقه، وحصول الجامعة على ترتيب عالمى متميز، كما أشاد أيضاً بالمجهودات المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة بهدف تحقيق مستوى عالي من التميز والريادة الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى التزام الجامعة بأهداف التنمية المستدامة المواكبة لاستراتيجية التنمية المستدامة الخاصة بمصر "رؤية مصر 2030".

كما أشاد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بما حققته الجامعة من تقدم فى هذا التصنيف وأكد ان الجهود المبذولة لتحسين البحث العلمى له أكبر الأثر فى تحقيق مراكز متميزة فى التصنيفات العالمية، مؤكدًا على أن إدارة الجامعة تضع على قائمة أولوياتها البحث العلمي وزيادة عدد البحوث المنشورة في مجلات عالمية مبوبة من حيث الكم والكيف، والذي يجعلها مرجعًا لبحوث عالمية كثيفة ويزيد من التعاون الدولي، مشيرًا إلى التقدم الملحوظ الذي حققته جامعة الزقازيق في التصنيفات الدولية ذات السمعة الأكاديمية المرموقة.

وأضاف الدكتور إيهاب الببلاوى، أن تقدم الجامعة في مؤشرات تصنيف التايمز، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة النشر الدولي، فضلاً عن جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.

من جانبها، أكدت الدكتورة نجلاء فتحي مستشارة رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أن استمرار جامعة الزقازيق في الحفاظ على موقعها ضمن أفضل الجامعات العالمية يعد إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل نجاحاتها المحلية والدولية، ويعكس الرؤية الاستراتيجية لإدارة الجامعة في تحسين الأداء الأكاديمي والبحثي وفق أحدث المعايير العالمية.

وأوضحت الدكتورة نجلاء فتحي أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة في التصنيفات الدولية ومتابعة تطور مؤشرات الأداء بشكل دوري، باعتبارها أداة موضوعية لقياس جودة التعليم والبحث العلمي، كما أكدت أن تصنيف  التايمز البريطاني من أهم التصنيفات العالمية وأكثرها دقة، إذ يعتمد على خمسة محاور رئيسية تشمل:

التدريس (بيئة التعلم) بنسبة 30%.

البحث (الإنتاج والتمويل والسمعة) بنسبة 30%. الاستشهادات (تأثير البحث) بنسبة 30%.

المكانة الدولية بنسبة 7.5%.

والتطبيق الصناعي ونقل المعرفة بنسبة 2.5%، من خلال 13 مؤشر أداء دولي دقيق.

وأوضح كلٌّ من الدكتور أحمد عسكورة، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بالجامعة، والدكتور محمد لطفي، مدير وحدة التصنيف، أن استمرار جامعة الزقازيق في الظهور ضمن تصنيف التايمز البريطاني يُعد إنجازًا يعكس التزامها بمعايير الاعتماد الأكاديمي والتميز البحثي، فقد تجاوزت الجامعة حاجز الألف بحث منشور خلال السنوات الخمس الماضية، وحققت نموًا ملحوظًا في نسبة الأبحاث الدولية المشتركة ذات التأثير العالي، مما يؤكد جهودها المتواصلة في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز بيئة الابتكار ونقل المعرفة. وتمكنت جامعة الزقازيق من الحفاظ على موقعها المتميز، بل سجلت تحسنًا واضحًا في معظم المحاور مقارنة بالعام السابق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق