تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة الفتاة التى غلبت الشيطان - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة الفتاة التى غلبت الشيطان.. اليوم، تحتفل الكنيسة بذكرى تكريس كنيسة القديسة العفيفة مارينا الشهيدة، المعروفة بلقب “الفتاة التي غلبت الشيطان”، وذلك في 23 هاتور، الموافق 2 ديسمبر 2024.

تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة

تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة

تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة

في هذا اليوم، نحيي ذكرى الشهيدة العظيمة، عروس المسيح المختارة، القديسة العفيفة مارينا المجاهدة، ونتذكر تكريس كنيستها في مدينة إنطاكية. لتكن بركة صلاتها معنا، آمين.

وُلدت في القرن الثالث الميلادي في مدينة أنطاكية بيسيدية، الواقعة في وسط آسيا الصغرى بالقرب من فريجية، على حدود بيسيدية. تجدر الإشارة إلى أنها ليست “أنطاكية العظمى”، مقر الكرسي الأنطاكي، التي تقع على نهر العاصي على بعد خمسة عشر ميلاً من البحر الأبيض المتوسط. كانت ابنة رئيس الكهنة الأهم في ذلك الوقت، وهو رئيس كهنة الأصنام، واسمه داسيوس. وُلدت الفتاة التي تُوصف في المخطوطات بأنها كانت فائقة الجمال منذ صغرها. وعندما اشتد المرض على والدتها وتوفيت، نظرًا لانشغالاته الكثيرة، قرر داسيوس أن يُسلم ابنته لمربية لتعتني بها، دون أن يدرك أنها مسيحية.

تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة

تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة

عذابات القديسة مارينا الشهيدة

عانت من عذابات كثيرة، بعضها تم ذكره والبعض الآخر لم يُذكر، مثل ربطها بالخيل وسحبها من بلد إلى آخر حتى سال دمها، بالإضافة إلى وضعها وتعليقها في الهنبازين وضربها بأسهم مشتعلة.

أمر الجنود بإلقائها في السجن، وظنوا أنها قد ماتت. لكن ما إن دخلت السجن حتى جاء إليها رئيس الملائكة ميخائيل، وقال لها: “قوي نفسك لتتمكني من التغلب على أعدائك وتحصلي على إكليل الفرح.” ثم رسم عليها علامة الصليب المقدس، فشفيت تمامًا.

بينما كانت في السجن، جاء إليها ثعبان ضخم التف حولها، فبدأت القديسة بالصلاة حتى ابتعد عنها بسلام.

تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة

تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة

القديسة مارينا الشهيدة الفتاة التى غلبت الشيطان

ظلت مارينا واقفة تصلي، ثم نظرت إلى الزاوية اليسرى من السجن، فرأت الشيطان متجسدًا في هيئة إنسان جالسًا على الأرض، وقد وضع يديه على ركبتيه. بدأت مارينا صلاتها قائلة: “يا سيدي يسوع المسيح، بداية الحكمة، ملك الملوك، صخر الدهور، أشكرك يا إلهي، صخر الملتجئين إليك، مدبر السائرين، إكليل العذارى، مخلص العالم”.

قال لها الشيطان: “لماذا لا تستمعين إلى كلام الوالي؟ فهو عنيد ويريد محو اسمك من على وجه الأرض.”

فأدركت أنه الشيطان، فأمسكت به بيدها. وعندما نظرت مارينا حولها، رأت مطرقة، فأخذتها وبدأت تدق بها رأس العدو. (وهذا هو السبب في أننا نجد في بعض الصور، خاصة الغربية، شخصيات تحمل مطرقة). ثم وضعت قدمها على عنقه، وقالت: “ابتعد عني يا شرير، فإن إلهي يخلصني من كل خطية لأني أعبده بصدق.”

وعندما قالت هذا، أشرق عليها نور ساطع في السجن، وظهر لها السيد المسيح مع حمامة. فقال لها السيد المسيح: “أيتها العذراء المحبوبة، مختارتي، لقد أعددت لك إكليل النور والفرح، وها هي أبواب الفردوس مفتوحة في انتظارك. اسألي ما تريدين من الذي تحت قدميك.”

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق