وأسفرت الحادثة عن إصابة السيدة بخدوش على وجهها، لكنها نجت بأعجوبة دون أضرار تهدد حياتها.

يأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من اقتحام دب آخر قسم السوشي في أحد محلات التسوق بمدينة نوماتا، ما أثار الذعر بين نحو 40 زبوناً كانوا داخل المتجر. وأسفر الهجوم عن إصابة زبونين بعمر 69 و76 عاماً بجروح طفيفة، دون تسجيل أي وفيات جديدة.

ووفقاً للإحصاءات الرسمية، ارتفع عدد ضحايا هجمات الدببة في اليابان هذا العام إلى 7 أشخاص، وهو أعلى رقم سنوي منذ بدء تسجيل البيانات عام 2006، ما يعكس تصاعد المخاطر المرتبطة بانتشار هذه الحيوانات في المناطق الحضرية.

ويشير خبراء البيئة إلى أن التغير المناخي يساهم في خروج الدببة من مواطنها الطبيعية بحثاً عن الغذاء، بسبب تقلص توافر التوت والبندق ومصادر الغذاء التقليدية في الجبال.

من جهته، صرح مدير السوبرماركت بأن الدب لم يظهر اهتماماً بالطعام، موضحاً: "دخل المتجر وحاول الخروج لكنه عجز عن ذلك، وأصبح مضطرباً، وعند محاولة إخلاء الزبائن، غادر الدب المكان بأمان".

وتأتي هذه الحوادث ضمن سلسلة من الهجمات المماثلة التي سجلتها اليابان خلال الأسبوع الجاري، منها هجوم على شاب في العشرينيات من عمره في محافظة أكيتا الشمالية، وهجوم آخر أصاب سائحاً إسبانياً بالقرب من قرية شيراكوا، ما يزيد المخاوف بشأن التفاعل المتصاعد بين البشر والدببة في المناطق الحضرية.