هذه المشاركة تأتي في إطار رغبة مصر في الاستفادة من مكاسب اقتصادية وسياسية مهمة، وفيما يلي أبرز المكاسب التي قد تحققها مصر من الانضمام إلى البريكس أو توسيع التعاون معه:

1. تعزيز التجارة والاستثمار: تجمع البريكس يضم دولًا ذات اقتصادات قوية ومتنوعة، ما يوفر فرصًا كبيرة للتجارة الثنائية وزيادة حجم الصادرات المصرية إلى تلك الدول، كما يمكن أن يساهم في جذب استثمارات أجنبية مباشرة لمصر من الدول الأعضاء.

2. تنويع الشركاء الاقتصاديين: البريكس يمثل مجموعة اقتصادية عالمية متنامية، وهذا يمنح مصر فرصة لتقليل الاعتماد على الشركاء الاقتصاديين التقليديين مثل أوروبا والولايات المتحدة، وتنويع علاقاتها التجارية مع قوى اقتصادية أخرى.

3. التنمية التكنولوجية والتعاون الصناعي: دول البريكس تمتلك تقنيات متقدمة في مجالات مثل الصناعة، الطاقة، والابتكار التكنولوجي، التعاون مع هذه الدول يمكن أن يساهم في نقل التكنولوجيا إلى مصر وتطوير قطاعات صناعية جديدة.

4. الاستفادة من التمويل والتعاون المالي: البريكس يمتلك بنكًا للتنمية (New Development Bank) الذي يمكن أن يقدم تمويلات ميسرة لدعم مشروعات البنية التحتية في الدول النامية، مصر قد تستفيد من هذا النوع من التمويل لدعم مشروعات التنمية القومية.

5. تعزيز الدور السياسي: وجود مصر في مثل هذه التكتلات يعزز من دورها السياسي والإقليمي ويعطيها فرصة أكبر للتأثير في القضايا العالمية والإقليمية، خصوصًا فيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية والتنموية.

6. تعاون في مجالات الطاقة: مصر تعد مركزًا إقليميًا للطاقة، والتعاون مع دول البريكس يمكن أن يعزز من فرص مصر في أن تصبح مصدرًا مهمًا للطاقة، سواء من خلال الغاز الطبيعي أو من خلال مشروعات الطاقة المتجددة.

وتعكس مشاركة الرئيس السيسي في قمة البريكس توجه مصر نحو تعزيز دورها على الساحة العالمية واستفادتها من التعاون مع الدول النامية والصاعدة في مجالات الاقتصاد، الطاقة، والتكنولوجيا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل