جمعية شباب القرن 21 تستعد لإطلاق سلسلة من الحوارات بين الشباب للخروج بتوصيات لتطوير التعليم والصحة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستعد جمعية شباب القرن 21 لتنظيم سلسلة من الحوارات في إطار برنامجها حورات شباب القرن 21 في دورته الرابعة الهادفة الى خلق حوار يجمع بين الأطياف الشبابية و المجتمعية و السياسية من أجل الخروج بمجموعة من التوصيات و المقترحات العملية للمساهمة في تطوير قطاع الصحة و التعليم . وذالك لتحسيس الشباب بأهمية الانخراط بالمؤسسات الحزبية و النقابية و أيضا مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة الفعالة و لإسماع اصواتهم و انتظاراتهم من داخل هذه المؤسسات.

و يهدف برامج حوارات شباب القرن 21 منذ انطلاقة دورته الأولى سنة 2019 إلى خلق حوار بين المتدخلين الاقتصاديين و السياسيين و الاجتماعيين ان تكون ذات طابع جهوي لتحسيس المواطن و الشاب بأهمية الجهوية الموسعة و ضرورتها في إيجاد و بلورة حلول تتماشى مع خصوصية كل جهة و أهميتها البالغة في تنزيل المشاريع الكبرى بالمملكة المغربية.

وتابعت جمعية شباب القرن21 عن كثب منذ انطلاق احتجاجات جيل z النقاشات الدائرة بخصوصها، و سجلت تأخر الحكومة و المؤسسات الحزبية في الخروج و التواصل مع المواطنين و المواطنات الذين اعربوا في رسائلهم عن المشاكل البنيوية التي يعاني منها المواطن المغربي في حياته بصفة عامة خاصة في قطاع التعليم و الصحة .

و تؤكد جمعية شباب القرن21 بالدور المحوري للشباب في صون الاستقرار و الدفع بعجلة التنمية و الإصلاح المجتمعي وذلك من خلال حثهم على المشاركة في الحياة السياسية للدفاع على مطالبهم المشروعة ضمن رؤية وطنية وبالتالي العمل على تحسين حياة المواطنين و المواطنات تحت الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وتابعت جمعية شباب القرن21 باهتمام كبير احتجاجات المواطنين و المواطنات المغاربة خاصة فئة الشباب الذين عبروا خلال هذه الاحتجاجات عن مجموعة من المطالب الاجتماعية على رأسها الصحة و التعليم و محاربة الفساد.

و ترى الجمعية ان هذه الديناميكية ماهي إلا ترجمة قوية لوعي حي لشباب المملكة النابع من غيرتهم الوطنية و رغبتهم الملحة في مستقبل واعد يعيش فيه المواطن بكرامة .

كما تتمن جمعية شباب القرن 21 روح و مسؤولية الشباب المحتجين الذين خرجوا للشارع للمطالبة بتجويد و اصلاح حقوق أساسية و ممارسة حقهم الدستوري في الاحتجاج الذي يكفله دستور المملكة لسنة 2011 .


أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن الفوز يبنى خطوة بخطوة، مشددا على أن المنتخب يسير في الاتجاه الصحيح بفضل روح المجموعة والانضباط التكتيكي والذهني، رغم بعض النقائص التي يسعى لتصحيحها قبل نهائيات كأس إفريقيا المقبلة.

وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مياراة البحرين:"النصر لا يأتي صدفة، بل هو نتيجة عمل جماعي. بعد ربع ساعة من اللقاء غيّرنا الرسم التكتيكي إلى 4-2-3-1 بوضع صيباري في مركزه خلف المهاجم، وهو ما منحنا تحكما أكبر في وسط الميدان".

وأوضح أن المشكل لا يكمن في عدد المهاجمين، بل في الرغبة والذهنية الهجومية، مضيفا: "حين نلعب بإيقاع منخفض ونكتفي بلمس الكرة بعيدا عن منطقة العمليات نفقد خطورتنا. اللاعب الذي لا يطبق التعليمات سيجد نفسه على دكة البدلاء، لأن المنافسة باتت قوية والكل مطالب بتقديم الإضافة".

وأشار الناخب الوطني إلى أن المنتخب المغربي بات يمتلك دكة بدلاء قادرة على تغيير مجريات المباريات، معبرا عن ارتياحه للمستوى الجماعي رغم الإرهاق وكثرة التغييرات، وقال: "لدينا اليوم مجموعة متكاملة، وعندما يعود أمرابط وأوناحي وغرد ومزراوي سنصبح أكثر توازنا وخبرة. فوجود اللاعبين المجربين يمنح الفريق هدوء وثقة في المواقف الصعبة، بينما الشباب ما زالوا في طور التعلم والتطور".

وأضاف الركراكي: "أنا فخور بما تحقق. لدينا اليوم 15 انتصارا متتاليا، وهو رقم يعكس صلابة المجموعة. والأهم بالنسبة لي ليس فقط الفوز، بل الحفاظ على روح الفريق واحترام القميص الوطني. هناك التزام كبير من جميع اللاعبين، حتى المصابين يحضرون إلى مركز المعمورة للعلاج ومساندة زملائهم، وهذا دليل على أن روح المنتخب أصبحت أقوى من أي وقت مضى".

وختم الركراكي حديثه قائلاً: "منذ ثلاث سنوات كان هدفي بناء عقلية الفوز وثقافة احترام القميص. اليوم نملك مجموعة جاهزة للمنافسة على اللقب الإفريقي، وسنذهب إلى كأس إفريقيا بعزيمة قوية من أجل التتويج، إن شاء الله. نعرف أن الطريق لن يكون سهلا، وسنحتاج إلى الصبر والذكاء التكتيكي في كل مباراة، لكننا مؤمنون بقدرتنا على تحقيق حلم المغاربة".


عبر محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، عن سعادته الكبيرة بتأهل الأشبال إلى ربع نهائي كأس العالم المقامة بالشيلي، بعد الفوز المستحق على كوريا الجنوبية، مؤكدا أن المباراة كانت صعبة للغاية أمام خصم لا يملك ما يخسره.

وكشف وهبي أن المنتخب الكوري بدأ اللقاء بحذر كبير في الدفاع لتفادي سرعة الهجمات المغربية، مضيفا أن لاعبيه عرفوا كيف يتحلون بالهدوء والصبر لخلق المساحات واستغلالها بالشكل الصحيح، رغم بعض الأخطاء في بداية المباراة.

 وأضاف: "في البداية كنا ساذجين بعض الشيء وفقدنا الكرة مرتين أو ثلاث مرات بطريقة سهلة، لكننا طالبنا اللاعبين بالهدوء والتركيز لأننا كنا متقدمين في النتيجة، ومن المهم في مثل هذه المباريات أن نتحكم في الإيقاع ولا نندفع".

وأكد مدرب الأشبال أن الهدف لم يكن فقط الفوز، بل تقديم صورة مشرفة لكرة القدم المغربية من خلال الأداء الذكي والجماعي القائم على القتالية والكرم في الجهد. 

وقال: "اليوم اللاعبون أظهروا هذه القيم داخل الملعب، دافعوا بشكل جماعي، ورغم أننا عانينا في الدقائق الأخيرة من الضغط، فقد أبان الجميع عن روح عالية".

وختم وهبي تصريحه بالإشادة بلاعبيه، لافتا إلى أن الفوز على كوريا الجنوبية يشكل خطوة مهمة في مسار المنتخب، لكنه شدد على ضرورة تحسين بعض الجوانب الدفاعية خاصة في التعامل مع الكرات العرضية والركنيات، قبل المواجهة المرتقبة أمام الولايات المتحدة الأمريكية. وقال في هذا الصدد: "نعرف المنتخب الأمريكي جيدا، لقد واجهناه ثلاث مرات من قبل، وهو من المنتخبات المرشحة للفوز باللقب. ستكون مباراة قوية وجميلة، ونتمنى أن نواصل النمو والتطور في هذه البطولة".


شهدت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إقبالا غير مسبوق من وسائل الإعلام الدولية لتغطية نهائيات كأس إفريقيا المقررة بالمغرب سنة 2025، وهو ما يعكس المكانة المتزايدة للمملكة على الساحة الرياضية القارية والعالمية.

وأعلنت الكاف، في بلاغ رسمي، عن تمديد فترة اعتماد الإعلاميين إلى غاية يوم الاثنين 20 أكتوبر الحالي، استجابة للعدد القياسي من طلبات الاعتماد التي تلقتها من مختلف دول العالم.

وأوضح الجهاز القاري أن هذا الاهتمام العالمي الكبير دفعه إلى توسيع فترة التسجيل وتعزيز الطواقم الإدارية والتقنية المكلفة بمعالجة الطلبات، قصد تمكين جميع الصحفيين من استكمال إجراءاتهم في أفضل الظروف.

كما أحدثت الكاف خلية خاصة للتخطيط الإعلامي بمركز الإعلام الرئيسي في الرباط، الذي شرع فعلا في عمله بالتنسيق مع مقر الكاف بالعاصمة المغربية، لتسهيل مهام الصحفيين ومواكبة الاستعدادات التنظيمية للبطولة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق