أخبار عاجلة
الغريب يضع فيلم "نايضة" بالميزان - بلس 48 -

أبرز القطاعات المسببة للانبعاثات.. الكهرباء المسؤول الأكبر (إنفوغرافيك) - بلس 48

أبرز القطاعات المسببة للانبعاثات.. الكهرباء المسؤول الأكبر (إنفوغرافيك) - بلس 48
أبرز القطاعات المسببة للانبعاثات.. الكهرباء المسؤول الأكبر (إنفوغرافيك) - بلس 48

يتزايد الحديث عن أبرز القطاعات المسببة للانبعاثات، مع استحواذها على الاهتمام الأكبر لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يؤدي إلى تفاقم أزمة تغير المناخ.

وخلال العام الماضي (2023)، سجّلت انبعاثات غازات الدفيئة مستويات قياسية جديدة بلغت 57.1 غيغاطن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 1.3% مقارنة بعام 2022.

ويُظهِر ذلك أنه على الرغم من الجهود الجارية والعمل المناخي العالمي، لا يوجد ما يشير إلى أن الانبعاثات بلغت ذروتها.

وبحسب تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، تمثّل الكهرباء أبرز القطاعات المسببة للانبعاثات في 2023، تليها قطاعات أخرى أبرزها النقل والزراعة والصناعة.

ما أبرز القطاعات المسببة للانبعاثات في 2023؟

يمثّل قطاع الكهرباء 26% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية أو نحو 15.1 غيغاطن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون؛ لذا يأتي في مقدمة قائمة أبرز القطاعات المسببة للانبعاثات في 2023، كما يلي:

  • الكهرباء: 15.1 غيغاطن.
  • النقل: 9 غيغاطن.
  • الصناعة: 6 غيغاطن.
  • الزراعة: 6 غيغاطن.
  • إنتاج الوقود: 6 غيغاطن.
  • العمليات الصناعية: 5 غيغاطن.
  • استعمال الأراضي والحراجة: 4 غيغاطن.
  • المباني: 3 غيغاطن.
  • النفايات وغيرها: 2 غيغاطن.

ويرجع ذلك إلى هيمنة الوقود الأحفوري، مثل الفحم والغاز الطبيعي، على محطات توليد الكهرباء؛ ما يسفر عن إطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون والميثان.

واحتل قطاع النقل المرتبة الثانية، حيث شكّل 15% من إجمالي الانبعاثات، أو 9 غيغاطن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، مع استمرار الاعتماد على البنزين والديزل لتشغيل السيارات.

كما يُعدّ قطاعا الصناعة والزراعة من أبرز القطاعات المسببة للانبعاثات في 2023، حيث يشكّل كل منهما 11% أو 6 غيغاطن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من إجمالي الانبعاثات.

وتظل عمليات إنتاج الوقود والعمليات الصناعية -صناعة الأسمنت والمعادن وغيرهما- مساهمين مهمين في الانبعاثات العالمية، ويمثلان 10% (6 غيغاطن) و9% (5 غيغاطن) من إجمالي انبعاثات عام 2023 على التوالي.

محطة كهرباء تعمل بالفحم - الصورة من شركة دانة غاز الإماراتية

بالإضافة إلى ذلك، شكّل قطاع استعمال الأراضي والحراجة 7% من إجمالي الانبعاثات العالمية العام الماضي، ويمثّل ذلك 4 غيغاطن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

كما أسهمت المباني والنفايات في تفاقم الانبعاثات العالمية خلال العام الماضي، وكانت مسؤولة عن 6% (3 غيغاطن)، و4% (2 غيغاطن) على التوالي.

ارتفاع الانبعاثات الكربونية إلى مستويات غير مسبوقة

في عام 2023 ارتفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى مستويات قياسية، لتتجاوز 10% على مدى العقدين الماضيين.

وأفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن متوسط تركيز ثاني أكسيد الكربون بلغ 420.0 جزءًا في المليون، والميثان 1934 جزءًا في المليار، وأكسيد النيتروز 336.9 جزءًا في المليار في عام 2023، ويعني ذلك زيادة كبيرة في مستويات غازات الاحتباس الحراري مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية (قبل عام 1750).

ولتحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، يتعيّن خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 7.5% سنويًا حتى عام 2035، بحسب تقرير للأمم المتحدة.

وسيتطلّب ذلك إجراء تغييرات جذرية في جميع القطاعات، وتزايد الاعتماد على حلول الطاقة النظيفة والممارسات المستدامة.

ومن المتوقع أن تؤدي تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح دورًا رئيسًا، إذ تشير التوقعات إلى أنها قد تُسهم في خفض الانبعاثات بنسبة 27% بحلول عام 2030، كما يمكن أن تُسهم جهود إدارة الغابات والحفاظ عليها في خفض الانبعاثات بنسبة 20%.

وتشكّل الإستراتيجيات الأخرى، بما في ذلك تحسين كفاءة الطاقة وكهربة القطاعات الرئيسة والتحول إلى الوقود النظيف في المباني والنقل والصناعة، أهمية بالغة في خفض الانبعاثات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

  1. أبرز القطاعات المسببة للانبعاثات في 2023 من فيجوال كابيتاليست
  2. ارتفاع تركيز الغازات المسببة للاحتباس الحراري من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أشرف داري: أعد جماهير الأهلي بتحقيق لقب كأس الانتركونتيننتال.. ومواجهة ريال مدريد تاريخية - بلس 48
التالى انطلاق مهرجان أساطير العرب بالكويت بمشاركة تامر حسنى وبهاء سلطان وأحمد سعد - بلس 48