صبغة شعر كادت تُنهي حياة شاب.. الأطباء يكشفون السبب الصادم - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في محاولة بسيطة لتحسين مظهره والمشاركة بإطلالة أكثر شبابًا في حفل زفاف عائلي، وجد رجل بريطاني نفسه في مواجهة أزمة صحية طارئة بسبب صبغة شعر، القصة التي بدأت برغبة في التجديد انتهت في قسم الطوارئ بالمستشفى، ما دفعه لاحقًا لإطلاق تحذير صريح للجميع حول مخاطر استخدام صبغة شعر دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

تحضيرات لحفل الزفاف تنتهي بوجه متورم

توني فارجيس، بريطاني يبلغ من العمر 42 عامًا، قرر تغطية الشعيرات البيضاء في شعره ولحيته باستخدام صبغة شعر سوداء، وذلك قبل يوم واحد فقط من حفل زفاف عائلي، استعان بزوجته لمساعدته في وضع صبغة الشعر على رأسه ووجهه، ثم أزالها بعد خمس دقائق فقط، بدا كل شيء طبيعيًا في البداية، لكن المفاجأة حدثت خلال يومين فقط.

في يوم الحفل، بدأ وجه فارجيس يتورم بشكل غير طبيعي، وخاصة حول عينيه. اضطر إلى مغادرة الحفل فورًا والتوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أكد الأطباء أنه تعرض لرد فعل تحسسي شديد تجاه صبغة الشعر المستخدمة.

مضاعفات خطيرة وعلاج مكثف

أوضح الأطباء أن فارجيس عانى من حساسية حادة نتيجة مكون كيميائي داخل صبغة الشعر، يُعرف باسم بارافينيلين ديامين (PPD)، وهي مادة تسبب التهابات وردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص. تم إخضاعه لعلاج مكثف شمل الستيرويدات الوريدية والمضادات الحيوية لتقليل التورم والسيطرة على الأعراض.

أول مرة وآخر مرة مع صبغة الشعر

فارجيس أوضح أن هذه كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها صبغة شعر، وأنه لم يُجرِ اختبار حساسية على منطقة صغيرة من الجلد قبل الاستخدام. وقد صرح قائلاً:

"لن أستخدم صبغة شعر مرة أخرى، وأدعو الجميع لتجربة اختبار الحساسية أولًا، حتى لا يمروا بما مررت به".

حملة توعية وتحذير من المواد الكيميائية

دفعته هذه التجربة لمشاركة قصته على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف التوعية، وأكد أن العديد من منتجات صبغة الشعر تحتوي على مواد كيميائية ضارة مثل PPD، وهي السبب الرئيسي في غالبية التفاعلات التحسسية.

وقال: "الكثيرون يظنون أن استخدام صبغة شعر أمر بسيط، لكن الحقيقة أن تجاهل اختبار التحسس قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة".

خلاصة التجربة

تحولت تجربة استخدام صبغة شعر إلى درس قاسٍ لفارغيس، لكنها قد تكون تحذيرًا مهمًا لآلاف الأشخاص حول العالم ممن يسعون لتغيير مظهرهم دون الانتباه للمخاطر الخفية. فمهما بدا الأمر بسيطًا، تظل السلامة أولاً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق