دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إلى ضرورة أن يحصل الأمريكي دونالد ترامب على جائزة نوبل للسلام، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد مفاوضات عقدت في شرم الشيخ لمدة 3 أيام بين إسرائيل وحماس وبمشاركة مصرية، وبحضور ممثلين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وقطر وتركيا.
الرئيس الإسرائيلي: ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام
وكتب الرئيس الإسرائيلي عبر منصة إكس يوم الخميس: "لا شك أن ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام لهذا السبب"، واصفا الاتفاق بأنه "فرصة للإصلاح وفتح أفق جديد من الأمل لمنطقة".
بموجب المرحلة الأولى من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، وتنسحب القوات الإسرائيلية إلى خط متفق عليه.
ويسعى الرئيس ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام، وهو ما عبر عن بشكل صريح، كما سبق ووصف عدم حصوله على هذه الجائزة سيكون بمثابة إهانة للولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المقرر أن تعلن لجنة نوبل عن الفائز بالجائزة لهذا العام يوم الجمعة.
يشار إلى أن الرئيس ترامب أعلن أن إسرائيل وحركة حماس اتفقتا على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
الطريق نحو نهاية حرب غزة
هذا الاتفاق يمهد الطريق لإنهاء الحرب، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، ودخول المساعدات إلى غزة.
ومن المقرر أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية اليوم الخميس للموافقة على الصفقة. وإذا تمت الموافقة على الاتفاق، فسيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ على الفور.
وحظي إعلان وقف الحرب في غزة بترحيب دولي واسع، حيث صرّحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بأنّ الاتحاد الأوروبي "سيواصل دعم إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بسرعة وأمان. وأكدت انه عندما يحين الوقت، يكونوا مستعدين للمساعدة في جهود التعافي وإعادة الإعمار".
فيما قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، إنّ الاتفاق "يُمثّل إنجازًا هامًا" و"فرصة حقيقية لإنهاء حرب مدمرة وإطلاق سراح جميع الرهائن".
ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون جميع الأطراف إلى "الاحترام التام" لبنود الاتفاق. وأضاف: "يجب أن يُمثل هذا الاتفاق نهايةً للحرب وفتحًا لحل سياسي قائم على حل الدولتين. وفرنسا على أهبة الاستعداد للمساهمة في تحقيق هذا الهدف".
هذا، ووصفت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني الاتفاق بأنه "خبر استثنائي" و"فرصة فريدة لإنهاء هذا الصراع، لا بد من اغتنامها". وصرح وزير الخارجية أنطونيو تاجاني بأن بلاده مستعدة لإرسال قوات إذا دعت الحاجة إلى قوات حفظ سلام.
0 تعليق