أعلن الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، عن تصدر الجامعة للجامعات المصرية في تصنيف التايمز البريطاني العالمي لعام 2026 (THE World University Rankings)، وذلك للعام الثالث على التوالي، بعدما جاءت الجامعة في الفئة 601–800 عالميًا لتتصدر ترتيب الجامعات المصرية التى ظهرت فى التصنيف  ولتحافظ على صدارتها للعام الثالث على التوالي

الريادة عبر التعاون المصري الياباني

وأوضح الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، أن هذا الإنجاز يعكس ما حققته الجامعة من تطور نوعي في مجالات البحث العلمي وجودة التعليم والابتكار الدولي، مؤكدًا أن الجامعة تمضي بخطى ثابتة نحو الريادة الإقليمية والعالمية بفضل نموذجها الفريد في التعاون المصري الياباني، الذي يجمع بين الانضباط العلمي الياباني والإبداع المصري.

التميز العلمي ورؤية مصر 2030

وأضاف أن الجامعة المصرية اليابانية تضع نصب أعينها أن تكون مركزًا للتميز في العلوم والتكنولوجيا والبحث التطبيقي، بما يخدم خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن التقدم في تصنيف التايمز جاء ثمرة جهود الأساتذة والباحثين والطلاب، وتطوير بيئة بحثية محفزة، وشراكات علمية متقدمة مع الجامعات اليابانية والعالمية.

نجاح التجربة المصرية اليابانية

وأكد رئيس الجامعة المصرية اليابانية أن هذا الترتيب يعكس نجاح التجربة المصرية اليابانية كأحد النماذج الجامعية الرائدة في المنطقة، ويؤكد المكانة التي تحتلها الجامعة على الخريطة الأكاديمية الدولية.

جدير بالذكر، شهدت إمارة الشارقة انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للملكية الفكرية  تحت عنوان "حماية الملكية الفكرية في عصر التقنيات الرقمية"، والذي نظمته جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، وبمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين من 11 دولة عربية وأجنبية.

وقد مثلت المشاركة المصرية حضورًا متميزًا برئاسة الدكتور  عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، الذي كان له دور بارز في إثراء جلسات المؤتمر من خلال مناقشة قضايا الملكية الفكرية في ظل التحديات الرقمية الراهنة.

في الجلسة الافتتاحية  ألقى رئيس الجامعة المصرية اليابانية محاضرة رئيسية بعنوان:  “الخيط الرفيع بين دعم وتهديد التكنولوجيات الرقمية الحديثة والذكاء الاصطناعي في الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية”.

 وخلال كلمته، أشار رئيس الجامعة المصرية اليابانية إلى أن الثورة الرقمية وما يشمله من تقنيات الذكاء الاصطناعي تمثل فرصة حقيقية لتعزيز أدوات حماية الملكية الفكرية ومراقبة الانتهاكات على نطاق أوسع، إلا أن هذه الأدوات نفسها قد تشكل تهديدًا إذا لم يصاحبها إطار تشريعي وقانوني متطور قادر على مواجهة التحديات والمخاطر المحتملة.