تتواصل المأساة الإنسانية في غزة، حيث كشفت وزارة الصحة أن 18,457 طفلاً قُتلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية قبل عامين، أي ما يعادل طفل كل ساعة تقريبًا، نتيجة القصف والرصاص، وهذه الأرقام، المعترف بها دوليًا، تُظهر حجم الكارثة التي يعيشها الأطفال في القطاع.
تشير الإحصاءات إلى أن الأطفال يشكلون ثلث الضحايا الموثقين، حيث يُقتل أحيانًا أشقاء أو أقارب معًا في غارة واحدة، والمستشفيات تستقبل مجموعات من الأطفال المصابين برصاص القناصة أو الطائرات المسيرة، بينما آلاف آخرون مفقودون تحت الأنقاض، هذا فضلا عن أن المجاعة تسببت بوفاة 150 طفلاً على الأقل، وغياب الدواء والمياه زاد من الخسائر.
تقدر الأمم المتحدة إصابة أكثر من 40 ألف طفل، الكثير منهم يعانون إعاقات دائمة، مما جعل غزة تضم أكبر عدد من الأطفال المبتورين عالميًا، وهذه الأرقام لا تشمل ضحايا الحصار ونقص الغذاء، مما يجعل الواقع أكثر قسوة مما توثقه الإحصاءات الرسمية.
تتهم منظمات حقوقية ولجنة أممية إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، مستندة إلى القتل الجماعي للمدنيين، خاصة الأطفال، ومقارنة بحروب سابقة، فإن الخسائر الحالية تفوق ما شهدته غزة في 2008 (345 طفلاً) و2014 (548 طفلاً)، أو حتى العراق بين 2008 و2022 (3,119 طفلاً).
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق