تتواصل في شرم الشيخ محادثات السلام غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، في يومها الثالث، لمناقشة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 بندًا لإنهاء الحرب في غزة، تلك الخطة التي تُعد الأقرب لتحقيق السلام، تركز على وقف إطلاق النار، تبادل الأسرى، وإعادة إعمار القطاع، وهذا حسب ما ذكرته صحيفة "إندبندنت".
تركز المفاوضات الحالية على تحديد مكان وزمان تنفيذ المرحلة الأولى، التي تشمل وقفًا فوريًا لإطلاق النار وإطلاق سراح 48 أسيرًا لدى حماس، أحياء وأموات، مقابل حوالي 2000 معتقل فلسطيني، إضافة إلى إعادة رفات 700 فلسطيني، كما تتضمن انسحابًا جزئيًا للقوات الإسرائيلية إلى "الخط الأصفر"، وهو حدود داخلية تمتد 6 كيلومترات داخل غزة، مع بقاء قوات في مدن مثل رفح وبيت لاهيا.
في المرحلة الثانية، سيتم تسليم إدارة غزة لهيئة تكنوقراط فلسطينية تحت إشراف "مجلس السلام"، بقيادة ترامب وتوني بلير، حيث تشمل الخطة نشر قوة استقرار دولية لتدريب شرطة فلسطينية، مع اتفاق على أن الفلسطينيين يحكمون أنفسهم، تمهيدًا لتسليم السلطة لسلطة فلسطينية مُصلحة.
تثير فكرة إقامة دولة فلسطينية جدلًا كبيرًا، تدعمها دول عربية وإسلامية مثل مصر وقطر، لكن نتنياهو يرفضها، مؤكدًا بقاء إسرائيل مسؤولة أمنيًا، وهنا حماس ترى في الخطة خطوة نحو تقرير المصير، بينما تظل الدولة الفلسطينية غامضة في الخطة.
يصف المسؤولون المحادثات بأنها "الأقرب للسلام"، مع تركيز على وضع جداول زمنية واضحة لتجنب انهيار الاتفاق كما حدث في يناير، وهنا التفاؤل يسود، لكن التفاصيل الدقيقة تحتاج مهلة من الوقت.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق