أهدى الدولي المغربي يوسف النصيري فريقه فنربخشة التركي لكرة القدم فوزا ثمينا على حساب مضيفه سلافيا براغ التشيكي بعد تسجيله هدفا في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء أمس الخميس، وانتهت بهدفين لواحد، ضمن منافسات الجولة الخامسة من منافسات الدوري الأوروبي.

ودخل المهاجم المغربي بديلا في الدقيقة 78 حيث كانت النتيجة تشير إلى التعادل، قبل أن ينجح في تسجيل هدف الفوز الحاسم في الدقيقة 85.

احتفاءا بالأيام الأممية للناهضة العنف ضد النساء وبمناسبة اطلاق الحملة الوطنية 22 لوقف العنف ضد النساء والفتيات، أشرف السيد عزيز مهوير المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، بحضور كل من رئيسة جمعية سوس للمرأة والطفل خديجة غزال، نائب وكيل الملك رئيس اللجنة المحلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، ممثلي التكفل بالقطاعات الحكومية، ممثل مصالح التكفل بالمؤسسة الأمنية، ممثل جماعة تارودانت، ثم ممثلين على ممثلو المجتمع المدني، على اعطاء الانطلاقة للابواب المفتوحة يومي 28 و29 نونبر 2024 المنظم بالفضاء المتعدد الوظائف للنساء التابع للتعاون الوطني، جاء وحسب كلمة رئيسة الجمعية، تنزيلا للبرنامج المتفق عليه بين جمعية نساء سوس للمرأة والطفل و التعاون الوطني والجمعية المغربية للتضامن والتنمية في اطار مشروع " نساء ضحايا العنف وحقوق الانسان " بتمويل من الاتحاد الاوروبي، وهي مناسبة أبت الجمعية بشراكة مع التعاون الوطني، من خلالها التعريف بالخدمات التي يقدمها هذا الفضاء ونشر الوعي بها لدى النساء وكذا التعريف بالشركاء الأساسيين في هذا المشروع، مؤكدة في ذات الوقت على أن الفضاء المتعدد الوظائف للنساء، يقدم سلة من الخدمات التي لاشك انها تساهم في الحفاظ على حقوق المرأة المعنفة في وضعية صعبة، مشرة الى انه منذ توقيع الشراكة وتحمل الجمعية هذه المسؤولية على جعل الفضاء في خدمة جميع النساء ضحيا العنف وفي وضعية صعبة والحفاظ على استمرارية وديمومة خدماته حيث الاستقبال،الاستماع التوجيه المواكبة الصحية،الدعم النفسي والمواكبة، الايواء، التمكين الاقتصادي.

اما السيد المندوب الإقليمي فقد أشار في كلمة له على أن الابواب المفتوحة في الفضاء المتعدد الوظائف الذي يتم تسييره من طرف المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بشراكة مع جمعية سوس المرأة والطفل، تاتي بتنظيم من مجموعة من الاوراش المبرمجة في اطار الحملة الوطنية 22 لمحاربة العنف ضد النساء والتي اتخدت لها وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة كشعار لها دور الأسرة في محاربة العنف ضد النساء، لذا ارتأت المندوبية الأقليمية للتعاون الوطني تنظيم مجموعة من الأنشطة التحسيسية بعدد من المؤسسات والمرافق الاجتماعية بشراكة مع جمعية سوس للمرأة والطفل، بدء بتنظيم الابواب المفتوحة بالفضاء المتعدد الوظائف بحضور السيد نائب وكيل الملك اللجـ الدائم للتكفل بالنساء والاطفال ضحايا العنف واعضاء اللجنة، حيث عرف اللقاء مجموعة من المداخلات وتقديم مجموعة من العروض التي تصب في دور الفضاء فى الابواد الاستعجالي المؤقت للنساء والتمكين الاقتصادي لهم وكذا مسار التكفل بالنساء والاطفال ضحايا العنف وهي مداخلات غنية ونشاط جيد حقق اهدافه خاصة وان الشركاء سواء كانوا مؤسسات فاعلين أو مجتمع مدني تعرفوا عن قرب على دور الفضاء المتعدد الوظائق للنساء بتارودانت.

اللقاء عرف وقبل ختامه تنظيم جولة داخل كافة مرافق الفضاء الفريد من نوعه، حيث وقف الوفد المرافق للسيد المنوب على كافة محتويات المرفق.