الطلاق الشفهي يقع وتوثيقه فرض.. نقيب المأذونين يوضح - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد إسلام عامر، نقيب المأذونين الشرعيين في مصر، أن الطلاق الشفهي يكون صحيح ويقع، وأنه لابد من توثيقه، فتوثيق الطلاق فرض، وأن القرآن الكريم به سورة الطلاق.

الطلاق الشفهي

وأضاف نقيب المأذونين الشرعيين في مصر، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الطلاق عددي، فالمرأة الأولى يجوز للزوج أن يعيد زوجته والثانية يجوز ولكن الطلاق الثالث يكون طلاق نهائي، ولا تعود الزوجة للزوج إلا بأن تتزوج من غيره، وأن كل شئ بخصوص الطلاق والزواج موجود في القرآن الكريم.

 

وأشار إلى أن الجميع يجب أن يعلم القواعد الأساسية للطلاق والزواج، فالزواج الشفهي يكون صحيح، ولكن من الجانب القانوني للحفاظ على حقوق الزوجة يجب أن يتم من خلال مأذون ويتم التوثيق. 
 

وفي سياق آخر، أعرب الدكتور أحمد نبوي الأزهري، الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز الخطاب الديني من خلال قنوات الإعلام، مشيدًا بالفقرات التي تقدمها "قناة الناس" والتي تمثل تناغمًا بين المؤسسات الدينية والمجتمع.


أكد الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس،  أن يوم الجمعة يعتبر "خير الأيام" وفقًا لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى ما يحمله من بركات وفضائل، حيث خلق الله آدم فيه، وأخرج من الجنة، وفيه تقوم الساعة.

 

وأضاف أن يوم الجمعة يحتوي على ساعة استجابة للدعاء، وهي فرصة للمسلمين ليتوجهوا إلى الله بأمنياتهم واحتياجاتهم، مشيرا إلى أهمية صلاة الجمعة، وضرورة الذهاب مبكرًا إلى المسجد، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من بكر وابتكر" أي من أتى إلى المسجد باكرًا.


وأوضح أن لكل خطوة يخطوها المسلم نحو المسجد أجرًا عظيمًا، مما يجعل هذا اليوم فرصة للتقرب إلى الله ولتجديد الروحانية.

 

كما تناول فضل ليلة الجمعة، التي تبدأ من غروب شمس يوم الخميس حتى فجر يوم الجمعة، مشددًا على أهمية الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة.
 

وفي سياق آخر،  قال الشيخ شهاب الأزهري، إن سيدنا ذو النون المصري الأخميمي وُلِد في أخميم بسوهاج، واسمه المعروف هو ثوبان ابن إبراهيم، بينما يقول البعض إنه الفيض ابن إبراهيم.


وذكر الشيخ شهاب الأزهري، خلال حلقة برنامج "حياة الصالحين"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن والده كان من النوبة، وتوفي في سنة 245 من الهجرة، أي في منتصف القرن الثالث الهجري".

 

وأشار إلى مكانة ذو النون، قائلاً: "لقد كان له شأن عالٍ جدًا بين الصالحين، حتى قيل إنه ليس له نظير في علوم السلوك والزهد"، موضحا أن "سيدنا ذو النون كان من كبار الأولياء علمًا وورعًا وحالًا وأدبًا".

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق