نصائح للوقاية من اختراق الهواتف والتطبيقات.. احذر من الأدوات - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور محمد محسن، مستشار الأمن السيبراني، أن الاختراق الإليكتروني لا يضر الذات الشخصية وإنما يضر البيانات الخاصة بالمستخدم للبرامج والمنصات الإليكترونية، مشيرا إلى أن تطبيقات المراسلات لا يسهل اختراقها إلا بأمر مالك التطبيق.

 

الأمن السيبراني

وأشار الدكتور محمد محسن خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أن هناك مجموعة من الأدوات تساعد على اختراق الهواتف والأجهزة، معلقا: لا يوجد جهاز صعب اختراقه ولكن النسب تختلف فقط.

 

وتابع  الدكتور محمد محسن قائلا: الهاتف القديم هو أأمن وسيلة اتصال شخصية فقط، عكس التطبيقات الذكية، منوها أن تطبيق التيليجرام قد يكون أفضل تطبيقات التواصل الاجتماعي، سواء في الأندرويد أو الـios.

 

وتابع الدكتور محمد محسن قائلا: الاختراق هو جريمة إليكترونية يعاقَب عليها بالحبس والغرامة، محذرا من الدخول على الروابط والمواقع والرسائل غير المعروفة أو المشكوك في صحتها، مثل رسالة عزيزي لقد تم وقف حسابك البنكي أو مبروك كسبت هدية كذا أو وضع رقمك من أجل الاستثمار في استثمار وهمي.

 

واختتم قائلا: يجب فصل حساب العمل والحساب الشخصي على منصات التواصل الاجتماعي، مع ضرورة مشاركة الصور والفيديوهات في نطاق ضيق مع الأسرة أو الأصدقاء فقط.

 

وفي سياق آخر، قال الدكتور محمد عزام، خبير أمن المعلومات، إنّ التعليم مكون أساسي لتطور الدول، كما أنّ التكنولوجيا ترتبط بالتعليم بأشكال عديدة، معلقا: «هذا الأمر بدأ منذ 200 عام مع الثورة الصناعية الأولى وبعدها بقرن من الزمن استطاعت المنظومة التعليمية استيعاب أنّ المجتمع يتحول من مجتمع زراعي إلى صناعي، بالتالي الدنيا كلها اختلفت، لكن مع التطور الكبير فنجن أمام تحدٍ نتيجة الأدوات المختلفة مثل الذكاء الاصطناعي».


وأضاف «عزام»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الأدوات الجديدة في التكنولوجيا تستطيع تغيير المستقبل، الذي لا يجب دخوله بأدوات الماضي، موضحا: «أنا مع طلابي بشجعهم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث عن أي موضوع، ونتناقش مع بعضنا البعض؛ للوصول إلى نوع من أنواع التصور الجديد لأي موضوع نناقشه».

 

وتابع أن الذكاء الاصطناعي يعتبر مساعدا ذكيا لتطوير العملية التعليمية بحسب خبير تكنولوجيا المعلومات: «الذكاء الاصطناعي مساعد ذكي ومهم جدا للحصول على المعلومة وتحليلها ويربط بينها وبين معلومات أخرى، خاصة أنّ العقل البشري لا يستطيع تنفيذ ذلك بسهولة».

 

وفي وقت سابق، تهتم العديد من الدول العربية من الذكاء الاصطناعي من أجل تنويع الاقتصاد والاستفادة منه في كافة القطاعات والمجالات، وذلك في ظل التحولات العديدة التي يشهدها العالم في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق