يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ألمانيا غدا الخميس وسيزور أنجولا في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل، حيث سيعيد جدولة الزيارتين اللتين تم تأجيلهما ليتمكن من البقاء في واشنطن لمتابعة الاستجابة الاتحادية للإعصار ميلتون عندما ضرب ولاية فلوريدا.

الحرب في أوكرانيا

وكانت الزيارة المؤجلة تشمل اجتماعا حول الحرب في أوكرانيا مع الدول الحليفة في قاعدة عسكرية أمريكية في ألمانيا قبل أن يواصل بايدن رحلته إلى أنجولا، إلا أن هذه الزيارة إلى ألمانيا ستكون قصيرة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن بايدن سيتحدث هاتفيا اليوم الأربعاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنهما لن يتمكنا من الاجتماع في أوروبا هذه المرة.

وتحدث بايدن مع المستشار الألماني أولاف شولتس عبر الهاتف لمناقشة أهمية قيام البلدين بـ"مواصلة تعاوننا القوي بشأن الأولويات الجيوسياسية، ومن بينها دعم دفاع أوكرانيا ضد العدوان الروسي"، حسبما ذكر البيت الأبيض. لكن جان بيير قالت إن الرحلة مهمة لبايدن، خاصة بسبب مساعدة ألمانيا في صفقة تبادل رهائن معقدة مع روسيا.

وقالت إن "الرئيس يرغب حقا في الذهاب إلى ألمانيا للإعراب عن شكره للمستشار شولتس بشكل مباشر".

يذكر أن بايدن لم يقم بزيارة أفريقيا منذ توليه السلطة في أوائل عام 2021 .
 

وفي سياق آخر، أعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم من التهديدات النووية والصاروخية التي تمثلها كوريا الشمالية بالإضافة إلى تزايد دعمها العسكري لحرب روسيا في أوكرانيا، وفقا لما ذكره مسؤول أمريكي رفيع اليوم الأربعاء.

ولم يتسن للمسؤول الأمريكي تأكيد مزاعم أوكرانيا بأنه تم إرسال جنود كوريين شماليين للقتال لصالح موسكو.

جاء ذلك فى تصريحات نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل للصحفيين عقب محادثات مع نظيريه من كوريا الجنوبية واليابان حول إعادة تنشيط حملة ضغط دولية ضد كوريا الشمالية، والتي تعثرت في السنوات الأخيرة بسبب الانقسام المتزايد في مجلس الأمن الدولي.

وأعلنت واشنطن وسول وطوكيو في وقت سابق اليوم عن خطط مع ثمانية حكومات غربية لتشكيل فريق دولي جديد لمراقبة تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.

وكان قد قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى مجلس الدوما مشروع قانون بشأن التصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.

وينص مشروع القانون على "المصادقة على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، الموقعة في بيونج يانج في 19 يونيو الماضي، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

ووقع بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون خلال زيارة بوتين إلى بيونج يانج في يونيو الماضي، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة.

وينبغي أن تحل هذه الوثيقة محل المعاهدة الأساسية للصداقة وحسن الجوار والتعاون بين روسيا وكوريا الشمالية الموقعة في 9 فبراير 2000.