ارتفاع حصيلة قتلى الغارة الجوية الإسرائيلية على شمال لبنان إلى 21 قتيلا - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد قتلى الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منزلا في شمال لبنان اليوم الاثنين، إلى 21 شخصا.

الغارة الجوية الإسرائيلية

وأوضحت الوزارة أن ثمانية آخرين أصيبوا، وأضافت أنه يتم حاليا إجراء اختبارات الحمض النووي على الرفات للتعرف عليها.

وأوضح مصدر أمني لبناني إن الغارة الإسرائيلية أصابت منزلا كان النازحون يحتمون به في بلدة ايطو قضاء زغرتا  .

 

وتعد الغارة  الإسرائيلية على منزل في بلدة ايطو في قضاء زغرتا هي الأولى  على  شمال لبنان.

ومن موقع الغارة قال النائب ميشال معوض، وهو من المنطقة المتضررة، إن من تم استهدافه كان عضو في حزب الله.

 

وكانت الوكالة الوطنية للاعلام ذكرت أن "الغارة التي استهدفت منزلا في بلدة أيطو بشمال البلاد  أسفرت بحسب معلومات أولية عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 15 آخرين  نقلوا إلى مستشفيات المنطقة".

 

وبدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر الماضي بشنّ غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله ، ولا تزال الغارات مستمرة حتى اليوم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول  أكتوبر الحالي بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.

 

وفي سياق متصل، ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ الثامن من أكتوبر الماضي، إلى 2309 قتيلا و 10782 مصابا، بينما بلغت حصيلة أمس 23 قتلى و 84مصابا.


وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان اليوم الإثنين أن "غارات العدو الإسرائيلي يوم أمس أسفرت عن سقوط 3 شهداء وإصابة 84 .وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2309 والجرحى إلى 10782."

 

وتستمر الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر الماضي بشن غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الحالي بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.

 

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر من العام الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.

 

وفي سياق متصل، قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير الاستراتيجي، إن المعركة أصبحت وجودية بين إسرائيل ككيان، وحزب الله كوجود عسكري في لبنان، لافتا أن تل أبيب تنتظر انسحاب قوات الأمم المتحدة أو تفكيكها لأنها تعتبر وجودها في جنوب لبنان فاشل، وذلك للبدء في هجومها.


وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تنتظر أيضا لبدء هجومها عمل تهجير وجرد لأبناء جنوب لبنان، كما أنها تلاحق أبناء الجنوب إلى أماكن تهجيرهم وتضربهم كما حدث اليوم.

 

وأشار إلى أن إسرائيل تنتظر نفاد إمدادات حزب الله، مما يؤثر عليها بالمستقبل، خاصة بعدما فقد الحزب القيادات المهمة مما يؤثر على سير المعركة.

 

ولفت أن حزب الله يحاول بقدر الإمكان استدراج القتال البري لما يسجل نقاط ردع لمصلحته، فهو يحاول بكل قواه استدراج العدو الإسرائيلي كما يحافظ على نمط صواريخه على المستعمرة ليشكل هدف مازال يحافظ عليه حال عودة السكان إلى المستعمرة.


وكان قد أعلن حزب الله اللبناني اليوم الإثنين استهداف قوات إسرائيلية في موقع رويسات العلم الإسرائيلي بالقذائف.

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق