اعتقال بنكي اختلس أكثر من 50 مليون - بلس 48

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اعتقلت مصالح الأمن بالقصر الكبير، بداية الأسبوع الجاري، موظفا بإحدى الوكالات البنكية بالمدينة، للإشتباه في تورطه في اختلاس مبالغ مالية من حسابات وأرصدة الزبائن.

وعلمت "الأحداث المغربية" أنه تم توقيف الموظف الذي كان يعمل بوكالة القرض الفلاحي بمدينة القصر الكبير، بعد تقديم مدير الوكالة شكاية ضده، يطالب فيها بالبحث في اختفاء مبالغ مالية كبيرة من أرصدة بعض زبائن البنك، ليتم استدعاء الموظف والبحث معه من طرف مصالح الأمن بالمدينة، قبل أن يعترف بالمنسوب إليه، ليتم إصدار أمر باعتقاله ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.

وكشفت الأبحاث الأولية أن الموظف الموقوف كان يستغل تطبيق خاص بالوكالة البنكية ويقوم بعمليات اختلاس عبر تحويل مبالغ مالية من أرصدة زبائن الوكالة، حيث كان يختلس كل مرة مبالغ تتراوح ما بين 20 و50 ألف درهم، والتي كان يقامر بها عبر برنامج "xbet"، ليصل مجموع المبالغ المختلسة إلى حوالي 55 مليون سنتيم، قبل ان يقوم بخسارة كل ما اختلسه من مبالغ مالية في عملية للقمار.

ولم تستبعد مصادر مطلعة أن تتم إحالة الموظف البنكي الموقوف على الفرقة الجهوية للأمن المكلفة بجرائم الأموال بالرباط، من أجل تعميق البحث معه، والتدقيق في عمليات الاختلاس التي قام بها.


خلال حضورها اجتماع مكتب التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI)، المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة يومي 27 و28 نونبر 2024، أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، على الدور الهام الذي تضطلع به المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها.

وأكدت بوعياش بصفتها نائبة رئيسة التحالف  ، أن هذا الأخير نجح في تحقيق مجموعة من الإنجازات، بفضل تشجيعه على تبادل الممارسات الفضلى عبر التعاون البناء، بالإضافة إلى الالتزام بالنظام الدولي لحقوق الإنسان، كما استحضرت السياق العالمي المتسم بالتحديات في ظل تصاعد النزاعات وتأثيرات التغيرات المناخية والذكاء الاصطناعي...، موضحة أن هذه العوائق لن تحد من عزيمة التحالف الثابتة، داعية إلى الابتكار وتعزيز  التعاون  ودعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في إنجاز مهامها.

وكانت رئيسة التحالف مريم بنت عبدالله العطية، قد أوضحت في وقت سابق أن هذا الاجتماع  يروم مناقشة التحديات، وتحديد أفضل السبل لتعزيز المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، عبر تقارير مرحلية عن الأنشطة، والحوكمة، والتمويل، ومناقشات حول توسيع التعاون، واعتماد مشروع خطة العمل والميزانية المؤقتة لعام 2025.


اختتمت الدورة التاسعة لمشروع "كازا موجا" المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، و الذي يُعد محطة هامة في إثراء الحياة الثقافية بالدار البيضاء وتعزيز القيم المدنية الأساسية. بتنظيم من شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، يهدف هذا المشروع البارز إلى تعميم الفن في الفضاء العام، مع تزيين أحياء المدينة بواسطة جداريات ضخمة. هذه السنة، شكلت قيم المواطنة والتضامن والنزاهة والوطنية والتسامح والسلام محور الحدث.

منذ انطلاقه في عام 2017، يسعى "كازا موجا" إلى تجديد المشهد الحضري لمدينة الدار البيضاء، محولًا جدرانها إلى منصات للتعبير الفني للفنانين المحليين والعالميين. تهدف هذه المبادرة إلى إبراز الثقافة المغربية وإظهار دور فن الشوارع في تعزيز وعي السكان بالقضايا المعاصرة،  حيث نجح في مراكمة 90 لوحة جدارية بالدار البيضاء منذ تأسيسه.

وأشار بلاغ للمنظمين، أن "كازا موجا" يسعى إلى توعية المواطنين بالسلوكيات المسؤولة والتضامنية، والتوعية بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي مع إفساح المجال للممارسات الفنية المعاصرة. وتساهم هذه المبادرة في تحويل الدار البيضاء إلى مدينة منفتحة وديناميكية.

وعرفت هذه النسخة إنشاء 10 جداريات، حملت توقيع كل من الفنان حمزة بندرهم، المعروف باسم "Ben"، بإنشاء جداريتين تركزان على حماية البيئة والتواصل بين الأجيال، والفنان سعيد صباح، المعروف باسم "Dais"،  الذي أنجزر عملاً فنياً يرمز إلى الوحدة والتضامن، يظهر فيه تشابك الأيادي كتجسيد للترابط الإنساني.

بينما قام الفنان أيوب دادوش، المعروف باسم "Afrofatcap"، برسم جدارية تجسد التعاون والتكافل بين الأجيال، حيث تُظهر امرأة شابة تُساعد امرأة أكبر سناً خلال عبورها الشارع.

و أضاف الفنان فابيان براڤو جيريرو، المعروف باسم "Kato"، لمسة دولية من خلال جدارية تجمع بين العناصر الرمزية والثقافية، حيث استلهم تصميمها من طيور السنونو وزخارف مستوحاة من مسجد الحسن الثاني.

حققت هذه الجدارية إنجازًا عالميًا حيث حازت على المركز الثاني في تصنيف "أفضل 3 أعمال لشهر أكتوبر" (BEST OF OCTOBER TOP 3)  من طرف منصة "ستريت ارت سيتييز" (Street Art Cities) التي تدعم فن الشارع في جميع أنحاء العالم.

قام الفنان أمين حجيلة، المعروف باسم "Brush"، بإنجاز جداريتين: الأولى بتقنية الخداع البصري وهي تمثل القناطر التقليدية المغربية وأيادٍ متقاربة، بينما الثانية تحمل عنوان "نسمة الدار البيضاء"، وتصور أيادٍ ذهبية ممتدة نحو طيور تحلق في السماء.

رسم هشام إسماعيلي العلوي، المعروف باسم "Sika"، جدارية تصور سيدة مغربية ترتدي زيًا تقليديًا، ترمز إلى بساطة وجمال الحياة بالمدينة العتيقة قديما.

أنشأ الفنان مجيد البحار جدارية تمثل منارة عظيمة على جرف، محاطة بأنواع من طيور النورس في السماء، ترمز إلى الحرية والسكينة.

بينما تعاون كل من الفنانين سلمى الوردي وأسامة آيت طالب على إنشاء جدارية تمزج بين العناصر التقليدية المغربية وأشياء من الحياة اليومية، مفعمة بألوان نابضة وحيوية.


وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، طالبه فيه بأجرأة التدابير الضرورية للحد من انتشار مرض الحصبة (بوحمرون) بين أطفال إقليم شفشاون.

وكشف السؤال أن إقليم شفشاون عرف في الأشهر القليلة الماضية انتشارا واسعا لفيروس الحصبة بوحمرون)، وهو مرض معدي ينتشر بسرعة كبيرة بين الأطفال ويشكل خطرا على حياتهم إذا لم يتلقوا العلاج بالسرعة اللازمة.

مضيفا أن آخر ضحايا هذا المرض كانت طفلة توفيت بجماعة تمروت بإقليم شفشاون مما خلق حالة من الرعب في نفوس ساكنة معظم الجماعات القروية التابعة لهذا الإقليم.

وأورد المصدر ذاته أنه رغم المجهودات التي قامت بها مصالح وزارة الصحة على صعيد الإقليم إلا أنها لم تستطع الحد من انتشار هذا الداء “الشديد العدوى”، الذي يقوض كل مجهودات الدولة في ضمان عدالة صحية ويحرم أطفال العالم القروي والمناطق النائية من حقهم في الرعاية الصحية التي ما فتئ جلالة الملك حفظه الله يوصي بها.

محذرا من خطورة الوضعية الصحية الهشة بالجماعات التابعة لإقليم شفشاون وخاصة بالذكر (جماعة بني رزين بني سميح، باب برد متيوة اوزکان و اونان….)، التي تستوجب تدخلا سريعا وجديا لكبح هذا الانزلاق الخطير وانتشار هذا الداء الفتاك الذي يهدد الصحة الجماعية بهذه المناطق.

داعيا إلى التعجيل بتنزيل التدابير اللازمة لتوفير العلاج اللازم للأطفال المرضى وتكثيف عملية التطعيمات الفعالة لمقاومة تفشي المرض أكثر، وضمان السيطرة على انتشاره بباقي جماعات إقليم شفشاون.


 

نبه محمد صباري، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى العبء الإضافي الذي تشكله قطعان الخنازير البرية على الفلاحين بإقليم كلميم، وذلك في ظل معاناة ساكنة الإقليم على غرار باقي عدد من جهات المملكة من تداعيات الجفاف  التي أتت على جزء كبير من الواحات المنتشرة بجماعات تيمولاي وإفران وتغجيجت وأمتضي.

وفي إطار جهودهم المضنية للحفاظ على ما تبقى من رصيد الواحات، يجد السكان أنفسهم أمام تحدي جديد بسبب قطعان الخنازير البرية التي تعيث فسادا في محاصيلهم الزراعية، ما يجعل مجهوداتهم في تتبخر أمام أعينهم لعجزهم عن مواجهة ظاهرة الهجوم المتكرر للقطعان على المحاصيل.

وتفاعلا مع مناشدات الساكنة العاجزة عن مواجهة قطعان الخنازير، ساءل صباري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن الإجراءات المستعجلة من أجل إنصاف هؤلاء الفلاحين، ووضع حدّ لظاهرة الهجوم المتكرّر للقطعان.


أكد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أنه "منذ نشأته في شتنبر من سنة 2001، استطاع المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن يستقطب ألمع نجوم السينما العالمية، معززا بذلك موقع المغرب كوجهة بارزة للإنتاجات الأجنبية الكبرى، ومساهما في الدينامية التي تشهدها الصناعة السينمائية الوطنية، تنمية لمواهبها".

وأبرز صاحب السمو الملكي، في كلمة منشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي للمهرجان، بمناسبة دورته الحادية والعشرين، التي ستقام من 29 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل، أنه، وتنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إبان تأسيس المهرجان، "ظل التزامنا بدعم مواهبنا السينمائية الشابة راسخا عبر السنين، حيث قام المهرجان بدعم المئات من حاملي المشاريع، وتشجيع بروز جيل جديد من السينمائيين، من بينهم على السبيل لا الحصر، المخرجة المغربية الشابة أسماء المدير، التي نالت لأول مرة في التاريخ، النجمة الذهبية لمراكش. وكان فيلمها (كذب أبيض) قد حظي من قبل، بدعم من ورشات الأطلس التي توجته خلال دورتين".

وأكد صاحب السمو الملكي أن هذه التجربة، التي ستكون لا محالة، مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة، "تعتبر استمرارا للتطور الذي تشهده الصناعة السينمائية ببلادنا، حيث بلغ عدد الأفلام المنتجة السنة الماضية 34 فيلما".

وأضاف صاحب السمو الملكي أنه "وفي سياق سعينا لمواصلة تعزيز المنظومة السينمائية الوطنية، قمنا هذه السنة بتطوير برنامج ورشات الأطلس من خلال اعتماد مجموعة من المبادرات، منها إطلاق (منصة الأطلس) الموجهة للمهنيين المغاربة الشباب، والتي ستعمل على مواكبتهم من أجل تطوير مهاراتهم، و انفتاحهم على العالم".

وإضافة إلى ذلك، أكد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أن النقاد السينمائيين والصحفيين يعدون "في صلب إستراتيجيتنا، حيث تبقى مساهماتهم ضرورية بالنسبة لمسار الإنتاج السينمائي"، مبرزا أنه "لذلك قمنا بوضع برامج لفائدة هؤلاء المهنيين، تهدف إلى الرفع من مستوى مؤهلاتهم، دعما للتطور الذي تعرفه صناعتنا السينمائية".

من جهة أخرى، أكد صاحب السمو الملكي أن البرمجة الفنية للدورة الحادية والعشرين ستتميز بثلاثة تكريمات وازنة، يخصص الأول منها للممثلة الراحلة نعيمة المشرقي، التي تعد إحدى أيقونات السينما المغربية، والممثل والمخرج الأمريكي شون بين، الذي توج مرتين بجائزة الأوسكار، والمخرج الكندي الكبير ديفيد كروننبرغ، مشيرا إلى أن لجنة تحكيم هذه الدورة، التي ستكون لها مهمة الكشف عن المواهب الواعدة، سيرأسها المخرج الإيطالي الموهوب لوكا جوادانيينو، الذي يتمتع بحس إبداعي جمالي رفيع.

وخلص صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى أنه "هكذا إذن، يسعد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن يرحب بكم بمناسبة هذه الدورة، لكي نجعل منها لحظة قوية لتقاسم الخبرات، وفضاء لتلاقح الثقافات، وكذا رسالة صادقة للحوار والسلام عبر العالم".


برمج الطاقم التقني للوداد الرياضي لكرة القدم تداريب انفرادية لمعاد أونزو، بعد إصابته بكسر على مستوى عظم الترقوة خلال المباراة ضد اتحاد طنجة لحساب منافسات الدورة العاشرة من البطولة الاحترافية.

وحيث حدد الطاقم الطبي للفريق الأحمر مدة غيابه في ستة أسابيع، إذ يراهن على تقليص المدة بعد استجابة اللاعب للعلاج، ليكون جاهزا قبل منتصف دجنبر القادم.

وكان إنزو قد تعرض لتدخل قوي من زكرياء الكياني في الشوط الثاني من المباراة التي جمعت الوداد باتحاد طنجة بملعب العربي الزاولي علما أنه دخل بديلا قبل ان يعوضه الجنوب إفريقي رولاني موكوينا بنسيم الشاذلي.


قال كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة ستيلانتيس، في تصريحات صحفية، أن "أوروبا عبارة عن فوضى من البيروقراطية وعليها أن تتعلم من المغرب".

وجاءت تصريحات تافاريس بعد لقاءه مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدور سانشيث، الاثنين الماضي، للتباحث حول الاستثمارات المعلقة للمجموعة بإسبانيا، مثل مصنع البطاريات العملاق في فيغيرويلاس (سرقسطة) ومستقبل مصنع فيلافيردي.

ودعا الرئيس المدير العام لمجموعة ستيلانتيس خلال استقباله، بقصر مونكلوا، من طرف بيدرو سانشيز ووزير الصناعة، خوردي هيريو، الاتحاد الأوروبي إلى التحالف مع الصينيين والاستفادة من تجاربهم بدل الوقوف ضدهم.

وحسب جريدة "إل موندو" الإسبانية، تعد زيارة كارلوس تافاريس إلى إسبانيا جزءًا من جولته في الدول الرئيسية في مجال التنفيذ الصناعي لشركة Stellantis.

وسبق أن زار تافاريس مصنع رين (فرنسا)، حيث قدم ضمانات بالتزام المجموعة تجاه مشاريعها حتى عام 2030 على الأقل، وكذلك إيطاليا، حيث يواصل مدير ستيلانتيس صراعه مع النقابات والحكومة حول مشاكل خطوط الإنتاج.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق