من المقرر أن تنطلق مركبة الفضاء غير المأهولة "ستارشيب"، وهي أكبر نظام صاروخي، تم بناؤه على  الإطلاق، من ميناء "سبيس إكس"، في تكساس، اليوم الأحد، في خامس رحلة تجريبية .

تصميم المركبة الفضائية

وتم تصميم المركبة الفضائية، المكونة من الصاروخ المعزز /سوبر هيفي/، طوله حوالي 70 مترا ومرحلة علوية، طولها حوالي 50 مترا، وتسمى أيضا ستارشيب، لتمكين البعثات المأهولة إلى القمر والمريخ.

وتم تطوير النظام بطريقة تسمح بإعادة استخدام المركبة الفضائية والصاروخ، بعد العودة إلى الأرض. ومن المتوقع أن تتمكن المركبة الفضائية ، ستارشيب، التي يبلغ طولها بشكل إجمالي 120 مترا من نقل ما يزيد عن 100 طن من البضائع في المستقبل.

ومع ذلك شاب تطوير المركبة الفضائية عددا من الحوادث المؤسفة.

وخلال أول اختبار جرى في أبريل الماضي، انفجر النظام الصاروخي بأكمله، بعد بضع دقائق فقط. وخلال اختبار ثان في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، انفصلت المرحلتان الصاروخيتان واستمرت المرحلة العليا في الطيران، لكن بعد وقت قصير انفجرت المرحلتان بشكل منفصل.

وفي مارس الماضي، انطلق الصاروخ بنجاح إلى الفضاء في رحلته التجريبية الثالثة غير المأهولة، لكن تم تدميره بعد ذلك، أثناء عودته إلى الأرض، بينما شهد الاختبار الرابع في حزيران/يونيو الماضي، عملية هبوط متحكم فيه للمركبة الفضائية ستارشيب ،لكن كانت هناك مشكلات.

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية؛ لمتابعة عدد من ملفات العمل.
 

رأس المال البشري والابتكار العلمي

واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء بتأكيد الأهمية البالغة التي تمنحها الدولة المصرية لتطوير بنيتها التحتية الفضائية، من خلال الاستثمار المكثف في رأس المال البشري والابتكار العلمي، بما يعزز من مكانتها على الساحة الفضائية الدولية ويدعم تطلعاتها الوطنية.

الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية

وخلال اللقاء، أكد الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية أن هناك أهدافا استراتيجية للدولة المصرية في مجال توطين تكنولوجيا الفضاء، التي تعد محورًا رئيسيًا لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات الحيوية، لافتا إلى الجهود المصرية الرامية إلى توظيف البيانات الفضائية في اتخاذ القرارات الاستراتيجية.