عرض لوحات خشبية للمرة الأولي منذ اكتشافها في القرن الـ 19 - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يستضيف المتحف المصري بميدان التحرير في العاصمة القاهرة، "معرض اللوحات الخشبية لمصطبة حسي – رع"، ويضم المعرض لوحات تُعد من أهم اللوحات الفنية الخشبية في مصر القديمة.

معرض اللوحات الخشبية لمصطبة حسي – رع

والمعرض الذي يُقام برعاية وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي وافتتحه مساء أمس السبت الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير إيريك شوفالييه السفير الفرنسي بالقاهرة وعدد من علماء المصريات، جرى عرض لوحاته بعد أن خضعت لأعمال دراسة وترميم جرت بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار المصرية، والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.

 

وحسب بيان الوزارة فقد تم عرض اللوحات وفقا لآليات النشر العلمي، حيث تم بناء ممر طبق الأصل من الممر الغربي لمصطبة حسي – رع بسقارة، وعمل كوات تحتوي كل واحدة على اللوحات الخشبية الحقيقية، كما تم عمل محاكاة للجدار الشرقي للمصطبة وتزيينه بنقوش شبيهة لما كانت عليه المصطبة الأصلية.

 

المتحف المصري بالتحرير مستمر في رسالته

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إن إعادة عرض اللوحات الخشبية لحسي رع يعد بمثابة رسالة للعالم أجمع بأن المتحف المصري بالتحرير مستمر في رسالته، وسيظل أيقونة المتاحف وقبلة الزائرين والدارسين من مختلف دول العالم.

 

وأكد أن المتحف المصري في ميدان التحرير، هو من أقدم متاحف العالم، وأول متحف يُبنى ليكون متحفاً للآثار، وإن تطوير سيناريو العرض به، والذي يقوم به المجلس الأعلى للآثار حاليا، سيعمل على إعادة اكتشاف الكنوز المعروضة بالمتحف  من خلال سيناريوهات عرض جديدة تبرز جمالها.

 

وأشار إلى أن جميع القطع الأثرية التي سيتم اكتشافها خلال أعمال الحفائر الأثرية ستأتي إلى المتحف المصري بالتحرير كعادتها للترميم وعرضها ضمن سيناريو العرض بالمتحف بما يعمل على جذب الزائرين له بصفة دائمة.

 

إعادة إحياء نظام التهوية المركزي الأصلي للمتحف 

كما أعلن عن قيام المجلس الأعلى للآثار بالدراسات اللازمة لإمكانية إعادة إحياء نظام التهوية المركزي الأصلي للمتحف والذي تم إنشاؤه أثناء بناء المتحف عام 1897 للتهوية الذاتية لقاعاته، فضلا عن أنه سيتم اختيار قطعة أثرية من مقتنيات المتحف لتكون رمزا للمتحف.

 

وثمّن السفير الفرنسي، في كلمته، على التعاون المثمر والبناء بين الجانبين المصري والفرنسي، واصفاً هذا المشروع بالاستثنائي، كما وجه الشكر لفريق العمل من الأثريين والمرممين المصريين والفرنسيين لما بذلوه من جهد كبير للانتهاء من هذا المشروع على أكمل وجه، مؤكداً حرص السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية على استمرار التعاون وتحقيق المزيد من النجاحات المشتركة.

 

وبحسب البيان، بدأ مشروع ترميم لوحات حسي – رع الخشبية، في عام 2021، بتعاون مشترك بين المتحف المصري في ميدان التحرير، و والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.

 

وبحسب وزارة السياحة والآثار المصرية، تعد لوحات حسي – رع نسخة فريدة من نوعها وتمثل قيمة أثرية ليس فقط لعلماء الآثار المصرية وإنما لأطباء الأسنان، حيث حمل صاحبها حسي رع (الأسرة الثالثة) ألقابا عديدة من بينها أنه كبير أطباء الأسنان كما تعكس مدى أهمية شخصية حسي- رع البارزة.

 

ويظهر حسي - رع على كل لوحة من لوحاته بهيئته المتميزة في وضع بين الوقوف والجلوس على كرسي أنيق أمام مائدة القرابين ذات الأرغفة، وهي أقدم نموذج لقوائم القرابين، وفي كل الأحوال كان يمسك في يده العصا والصولجان الدالين على أنه موظف أو أدوات الكتابة التي يحملها أحيانا على كتفه ، كما أنه يتميز في تصويره بشاربه الأنيق وشعره المرسل تارة والمجعد تارة أخرى.

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق