قال الإعلامي محمد الباز، إن الرئيس الراحل أنور السادات تعرض لأكبر عملية تشويه في التاريخ حيًا وميتًا، وهذه الحملة لم تحدث بشرف،  مشيرًا إلى أن الكاتب محمد حسنين هيكل قام باعداد كتاب للدفاع عن كل ما فعله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، متحدثأ على ضرورة احترام حرمة الموتى، وعندما توفى "السادات" لم يكن منصفًا معه، ولم يحترم حرمة موتته في كل الأحوال.

 حالة ذهول غير طبيعة

وأضاف "الباز"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن "هيكل" لم يكن يحب السادات، لانه أخرجه من جريدة الإهرام، خلاف تعرضه للسجن في عام 1981، حيث ظل "هيكل" في حالة ذهول غير طبيعة لمدة ليست بالقليلة في الأيام الاولى من السجن، وعندما خرج من السجن، قام بإعداد كتاب "خريف الغضب".

هذا الكتاب هو أسوأ كتاب على الإطلاق

 وأشار إلى أن هذا الكتاب هو أسوأ كتاب على الإطلاق، حيث كان ملحق الكتاب يتحدث على أن الرئيس الراحل أنور السادات كانت جارية على حد تعبيره، ليس هذا فقط ، بل عظم "هيكل" من النكسة ، وقلل من أهمية نصر اكتوبر.

وعلى صعيد متصل؛ قال العميد سمير راغب، الخبير العسكري، إن مصرلم تكن دولة غنية، ودولة الاحتلال في حرب الساس من أكتوبر كانت تمتلك طائرات حربية متطورة للغاية، وأسلحة نوعية لم تكن لدى مصر، ولكن الجيش المصري كان متفوقا في القوات البرية.

خطة الحرب وضعت من خلال الفريق سعد الدين الشاذلي

وأضاف "راغب"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن مفتاح نصر أكتوبر كان يتمثل في خطة الخداع الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن خطة الحرب وضعت من خلال الفريق سعد الدين الشاذلي، والمشير أحمد إسماعيل، والرئيس أنور السادات فقط.

وأوضح أن خطة العبور أعدت من قبل المشير الجمسي الذي تولى المسؤولية خلف اللواء احمد إسماعيل، مشيرًا إلى أن "الشاذلي" تحدث كثيرًا عن إنجازاته في السادس من أكتوبر، ولم يتحدث عن جهود الكثير من القادة العسكريين.

فكرة السلام كانت لدى الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات

وذكر العميد سمير راغب، الخبير العسكري، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات في جنازة الرئيس جمال عبد الناصر تحدث مع وزير الخارجية الأمريكي حول إعداد سلام مع دولة الاحتلال، والحصول على الأراضي المحتلة في مقابل السلام.