أسباب الحبسة الكلامية.. قد يتعرض بعض الأشخاص بشكل مفاجئ لحدوث ما يعرف بالحبسة الكلامية أو فقدان القدرة على الكلام والتواصل مع الآخرين بالشكل الصحيح، إذ تؤثر الحبسة في طريقة حديث الشخص، وكذلك في طريقة الكتابة، بجانب التأثير على فهم اللغة المنطوقة والمكتوبة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب الحبسة الكلامية.

أسباب الحبسة الكلامية

وعن أسباب الحبسة الكلامية، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينيك" الطبي، هناك أسباب متعددة للمعاناة من الحبسة الكلامية، والتي عادة ما تكون على النحو التالي: 

• يعد تلف الدماغ الناتج عن السكتات الدماغية، هو أكثر الأسباب شيوعًا لفقدان القدرة على الكلام أو ما يعرف بالحبسة، ويحدث هذا التلف نتيجة انسداد أو تمزق الأوعية الدموية بالدماغ، ما يسفر عن قلة تدفق الدم إلى الدماغ ومن ثم موت خلايا الدماغ أو تعرض المناطق التي تتحكم في اللغة إلى التلف.
• كما قد تنجم الإصابة بالحبسة؛ بسبب تلف الدماغ الناتج عن حدوث إصابة شديدة بالرأس أو كنتيجة لورم أو عدوى أو كذلك عملية تنكسية، وهنا يفقد الشخص القدرة على الكلام مع المعاناة من مشكلات إدراكية أخرى، ومنها: اضطراب الذهن أو أيضًا اضطراب الذاكرة.

• كما تحدث الحُبْسَة التقدمية الأولية أو الصعوبات اللغوية التي تتفاقم بشكل تدريجي؛ بسب التدهور التدريجي لخلايا الدماغ التي توجد بالمنطقة المسؤولة عن تعلم اللغات، وأحيانًا، يزداد خطر هذا النوع من الحبسة بشكل أكبر وتتحول لحالة خرف عام.
• وكذلك في بعض الأحيان تحدث نوباتٌ مؤقتة من فقدان القدرة على الكلام؛ بسبب الإصابة بالشقيقة أو ما يعرف بالصداع النصفي، أو نتيجة التعرض للنوبات الـمَرَضية، أو بسبب نوبة إقفارية عابرة (TIA).

جدير بالذكر أن النوبة الإقفارية العابرة تحدث عند منع تيار الدم مؤقتًا من الوصول إلى منطقة بالدماغ، ويتعرض الأشخاص الذين أصيبوا بالنوبة الإقفارية العابرة لخطورة أكبر للإصابة البسكتة الدماغية خلال المستقبل القريب.