تداولت عدد من صفحات التعليم علي موقع “فيسبوك” رسالة موجهة إلى وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف بشأن  النظام التعليمي الحالي تضمنت التالي:

 رسالة موجهة إلى وزير التربية والتعليم

وجاء في رسالة موجهة إلى وزير التربية والتعليم “أكتب إليكم اليوم يا وزير التربية والتعليم لأعبر عن قلق كبير يساورني بشأن الوضع الراهن في العملية التعليمية. إن الوقت المخصص للتقييمات والأداء الصفي والنشاطات وتصحيح الكراسات يستهلك معظم وقتنا، مما يعيق قدرتنا على تقديم المحتوى التعليمي بالشكل المطلوب”.

وتضمنت الرسالة الموجهه إلي وزير التربية والتعليم أنه منذ فترة، أصبحت أجد صعوبة في شرح الدروس بسبب ضيق الوقت. إن الطلاب يواجهون صعوبة حقيقية في استيعاب المعلومات، وقد لاحظت أن الضغط على التلاميذ يزداد بسبب كثرة الكتابة المطلوبة منهم، سواء في المواد المختلفة أو الأنشطة المنهجية.

واستطردت الرسالة الموجهه إلي وزير التربية والتعليم هذا العبء الثقيل يؤثر سلبًا على قدرتهم على التعلم ويجعلهم يشعرون بالإحباط والتعب. لا يمكننا أن نغفل أن الهدف من التعليم هو تعزيز المعرفة والمهارات، وليس فقط إتمام الكم من الأوراق.

وتابعت الرسالة الموجهه إلي وزير التربية والتعليم سؤالي هنا: هل حقق هذا النظام التعليمي الثمرة المرجوة؟ هل أصبح التعليم مجرد مجموعة من الأوراق والاختبارات؟

وتابعت الرسالة الموجهه إلي وزير التربية والتعليم أرجو أن تصل هذه الرسالة إلى الجهات المختصة، لأن الأولاد حقًا يحتاجون إلى نظام تعليمي أكثر مرونة وإنسانية.