نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مليونيرة مغربية تعلن استعدادها لمنح مبلغ مالي ضخم لأي شخص يقنع زوجها بالتراجع عن الطلاق - بلس 48, اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 04:54 مساءً
في سابقة غريبة ومؤثرة، أطلقت سيدة مغربية نداء إنسانيا مؤلما عبر منصات التواصل الاجتماعي، أعلنت من خلاله استعدادها لمنح مبلغ مالي ضخم لأي شخص ينجح في إقناع زوجها بالتراجع عن قرار الطلاق واستعادة العلاقة التي جمعت بينهما طيلة 18 عاما.
وجاءت المبادرة التي وصفت من قبل عدد من المتابعين بأنها "استغاثة حب" و"صرخة يأس أخيرة"، في ظل دعوى طلاق جارية أمام المحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء، رفعها الزوج في غشت من السنة الماضية، فيما ظلت الزوجة تؤجل الإجراءات في كل مرة رفضا منها لإنهاء هذا الرباط الذي تعتبره أقوى من الخلافات والظروف.
وأكدت الزوجة في رسالتها أن جلسة النطق بالحكم ستعقد اليوم الثلاثاء 29 يوليوز، ما جعل الوقت ضيقا والفرصة الأخيرة على وشك أن تفلت، لتقرر في خطوة يائسة أخيرة تعكس حجم تمسكها بزواجها، عن "ݣيف أواي" عبارة عن مكافأة مالية مهمة – لم تحددها بدقة – ستمنح لأي شخص يتمكن من لعب دور الوسيط الناجح الذي يقنع الزوج بإلغاء الطلاق، واسترجاع أمواله كاملة بما فيها النفقة والمتعة والمعاش، والعودة إلى علاقة دامت قرابة عقدين من الزمن.
وعبرت السيدة عن استعدادها استرجاع جميع مستحقات الزوج المالية التي تفوق مليون درهم، والإبقاء على الحجز التحفظي على ممتلكاتها مدى الحياة، إكراما لزوجها، مؤكدة أن ما تسعى إليه ليس ماديا، بل عاطفيا ونفسيا وإنسانيا، موجهة نداءها بالقول: "ساعدوني على أن أفتح عينيه، أن أُذكره بحبنا". وأضافت بأنها لا تختار المال ولا الكبرياء، بل تختار الحب والوحدة والتضحية.
وكان التفاعل مع هذه القصة واسعا، إذ انقسمت الآراء بين متعاطف يرى فيها صورة مؤثرة لامرأة ترفض الانفصال وتسعى للصلح بكل الطرق، وبين من اعتبر أن هذه الخطوة قد تكون غير كافية إذا لم تكن الإرادة مشتركة بين الطرفين، غير أن الجميع اتفق على أن ما قامت به هذه السيدة يعكس صدقا عاطفيا نادرا وجرأة في التعبير عن الحب في زمن أصبحت فيه العلاقات الزوجية تنهار بسهولة تحت ضغط الأنانية أو الخلافات العابرة.
وفي ختام ندائها، قالت السيدة إنها ستكافئ شخصيا من ينجح في هذه المهمة، مضيفة: "أنا واثقة أن الله أيضا سيجازيه"، في عبارة تختصر ما يختلج قلبها من أمل رغم كل الانكسارات، وتعكس صورة لامرأة لم تعد تملك شيئا سوى كلمات صادقة ومبادرة محملة برجاء أخير.
0 تعليق