على غرار واقعة الطفلة ساجدة التي عثر علي جثتها مقتولة ومغتصبة، تصدرت الطفلة لميس منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما تم خنقها دون رحمة من زوجة عمها بهدف سرقة الحلق الذهبي.

القصة الكاملة لمقتل الطفلة لميس

كشف أهالي عزبة سنديلة تفاصيل الواقعة من خلال فيديوهات بث مباشر علي صفحاتهم وقالوا إن الطفلة لميس محمد الصياد ٤ سنوات من عزبة إبراهيم  منطقة شركة بسنديلة بلقاس دقهلية كانت مختفية، وتم العثور عليها فى شيكارة فى بلكونة زوجة عمها  مفصولة الرأس.

قالت والدة الطفلة خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية للقرية: "قلبي كان مقطوع على بنتي من الظهر ومرات عمها كانت بتلف معايا عليها وتقولي هترجع وهي كانت قتلتها وحطا جثتها في البلكونة".

وأضافت: "بنتي طلعناها جسمها كله أزرق وأنفها كان صادر منه مخاط أبيض وكانت بلا حلقانها الذهب".

وكان قد أدّي بالأمس أهالي  عزبة إبراهيم بقرية بسنديلة مركز بلقاس صلاة الجنازة على الطفلة لميس الصياد ضحية زوجة عمها بالدقهلية من مسجد صديق الموافي، وخرج الجثمان في نعش مزين بالبلالين والورود ويحمل صورتها، وجرى دفنها في مقابر أسرتها، وسط انهيار والدتها وذويها.

إخطار الأجهزة الأمنية

كانت الأجهزة الأمنية بقيادة مدير أمن الدقهلية تلقت إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة بلقاس، باختفاء طفلة تدعى لميس محمد الصياد، وتبلغ من العمر 4 سنوات، مقيمة بعزبة إبراهيم التابعة لقرية بسنديلة دائرة المركز، عن منزلها منذ الصباح.

وانتقل على الفور ضباط وحدة مباحث المركز، برئاسة المقدم محمد البنا، رئيس مباحث بلقاس، لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفلة كانت تلعب داخل منزلها، وبمراجعة كاميرات المراقبة تبين أنها لم تخرج من المنزل، ما أثار الشكوك حول المقيمين به.

وبتفتيش شقة عم الطفلة، عثرت قوات الأمن على جثة الطفلة لميس الصياد ملفوفة في ملاية وملقاة في الشرفة وسط مجموعة من الكراتين، وبمواجهة زوجته وتدعى «رحمة م.»، 24 عامًا، أقرت بارتكابها الواقعة.