يعد العلاج بالضوء الساطع (BLT) علاجًا مساعدًا فعالًا لاضطراب الاكتئاب غير الموسمي، وفقًا لمراجعة نُشرت في JAMA Psychiatry.

أجرى آرثر مينيجاز دي ألميدا، من الجامعة الفيدرالية في ماتو جروسو في سينوب بالبرازيل، وزملاؤه مراجعة منهجية وتحليلًا تلويًا لفحص فعالية العلاج بالخلايا الجذعية كعلاج مساعد للاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية.

وحسب ما نشره موقع ميديكال إكسبريس، تم تضمين 11 تجربة فريدة، مع بيانات من 858 مريضًا (75.6% من الإناث).

وجد الباحثون أن مجموعة العلاج بالضوء الساطع كان لديها معدلات شفاء واستجابة أفضل بشكل ملحوظ.

أظهر تحليل المجموعة الفرعية القائم على أوقات المتابعة أيضًا شفاء واستجابة أفضل مع العلاج بالضوء الساطع.

يقول المؤلفون: "تشير نتائج دراستنا إلى أن العلاج بالضوء الساطع  تقدم فوائد كبيرة كعلاج مساعد لهذه الحالات".

وأردفوا بأنه "بالإضافة إلى ذلك، تشير أوقات المتابعة المختلفة التي تم تقييمها في تحليل المجموعة الفرعية إلى أن العلاج بالضوء الساطع لا يزيد فقط من معدلات الشفاء والاستجابة، بل يعمل أيضًا على تسريع وقت الاستجابة للعلاج الأولي".

إجمالا، يمكن القول إن العلاج بالضوء الساطع يستخدم لعلاج الاكتئاب الموسمي، عبر التعرض لضوء صناعي يحاكي الضوء الطبيعي، ويُعتقد أنه يحسن المزاج عبر زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، ويُظهر فعالية خصوصا في حالات نقص التعرض للضوء الطبيعي خلال أشهر الشتاء، مما يساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة معدلات الشفاء.

أما عن تأثيره على الاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية لم يكن واضحًا حتى الآن، لكن الدراسة الجديدة أثبتت أنه قد يكون علاجًا مساعدًا فعالًا.

الاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية

على عكس الاكتئاب الموسمي المرتبط بتغيرات الفصول، يمكن أن تظهر الاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية في أي وقت من السنة.

تشمل أعراض الاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية ما يلي:

فقدان الاهتمام والشغف.

تغيرات في الشهية.

اضطرابات النوم.

الشعور بالذنب أو اليأس.

تأثر قدرة الشخص على العمل والاستمتاع بالحياة.