مشروع استاد النادي المصري البورسعيدي، يجسد اليوم واحدة من أبرز التحف المعمارية الرياضية التي سترتقي بمستوى الرياضة في بورسعيد على وجه الخصوص، وفي مصر بشكل عام، حيث كشف المهندس محمد كساب، مدير المشروع، عن تقدم ملحوظ في تنفيذ مراحل العمل التي تقترب من نهايتها، وفقًا لتصريحات حديثة نُشرت عبر موقع أون نيوز، موضحًا أن الاستاد يعد إضافة حقيقية للمنشآت الرياضية في البلاد، وسيصبح جاهزًا لاستقبال البطولات المحلية والعالمية قريبًا.

مراحل تنفيذ مشروع استاد النادي المصري البورسعيدي

تشير أحدث التطورات إلى أن نسبة الإنجاز تجاوزت 90% من إجمالي الأعمال، ما يبشر بإتمام المشروع في الفترة القريبة، ويستعرض المهندس كساب أبرز الأعمال التي تُنجز حاليًا داخل الاستاد، حيث تشمل:

1. فرش الأرضية بالنجيلة الطبيعية والصناعية، لضمان أفضل أداء أرضي ضمن الملعب،
2. تركيب الكراسي في مقاعد الدرجات المختلفة والمقصورة الرئيسية التي ستوفر راحة للجماهير والمسؤولين،
3. بناء المظلة المعدنية الضخمة التي سترفع جودة التجربة داخل الملعب، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال أسابيع معدودة.

تجهيزات متطورة تلبي معايير عالمية

يتميز الاستاد بتجهيزات عصرية متوافقة مع المعايير الدولية، حيث تم استيراد شاشتين إلكترونيتين عملاقتين من اليابان تُعد من أحدث التقنيات في مجال العرض، ما سيساهم في توفير تجربة مشاهدة متطورة للجماهير، إلى جانب اعتماد نظام إنارة متقدم يتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والاتحاد الإفريقي (CAF)، مما يجعل الاستاد مؤهلاً لاستضافة مختلف الفعاليات والبطولات على المستويين المحلي والدولي.

ماذا تبقى من أعمال قبل الافتتاح؟

يؤكد مدير المشروع أن المرحلة المقبلة ستشهد بدء مرحلة البث التجريبي، مع ظهور الاستاد بنسبة إنجاز بين 85% و90% من اجمالي المشروع، حيث ما تزال بعض اللمسات النهائية في طور الإنجاز، منها:

• تنسيق وتجميل المساحات الخارجية (اللاندي سكيب)،
• تركيب المصاعد لتلبية احتياجات جميع الزوار،
• تجهيز بعض غرف الاستقبال والفندقة لضمان تقديم خدمات متكاملة داخل الملعب.

المرافق والخدمات الصحية والروحية داخل الاستاد

لقد تمت الموافقة على إنشاء غرفة طبية متكاملة ضمن مرافق الاستاد، تتيح تقديم الرعاية الطارئة للاعبين والجماهير، بالإضافة إلى تخصيص مصلى للجماهير واللاعبين، ليعكس الاستاد احترافية في تقديم بيئة متكاملة تناسب مختلف الاحتياجات داخل وخارج منصات المشاهدة، ويُتابع الفريق التنفيذ عن كثب لضمان افتتاح المشروع بجودة عالية وفي الوقت المحدد.

أهمية الاستاد في تطوير الرياضة ببورسعيد

يشيد المهندس محمد كساب بأن هذا المشروع ليس مجرد ملعب جديد فحسب، بل هو تحفة معمارية تهدف إلى تعزيز منظومة الرياضة المصرية، خاصة نادي المصري البورسعيدي الذي سيستفيد بامتياز من هذه المنشأة الحديثة، إلى جانب توفير منصة رائعة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى التي تليق بتاريخ المدينة العريق.

من المنتظر أن يتم تسليم الاستاد قريبًا للجهات المختصة تمهيدًا لتشغيله رسميًا، مما سيساهم في رقي البنية التحتية الرياضية ببورسعيد، ويواكب التطور الرياضي العالمي، ويضع النادي المصري ضمن أندية النخبة التي تمتلك منشأة ذات مستوى عالمي.

موقع أون نيوز سيُتابع معكم جميع التطورات القادمة المرتبطة بهذه التحفة المعمارية الرياضية التي ستفتح آفاقًا جديدة للمنافسات الرياضية ولتجربة الجماهير في مصر.