قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الملف اللبناني اختلف نسبيًا عن غزة، حيث أن هناك قوى دولية تحركت فيما يتعلق بالجانب اللبناني ومنها فرنسا ضغطت في اتجاه وقف إطلاق النار ونسقت مع الجانب الأمريكي.
وأضاف "سيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن من ساهم في الاسراع بهذا الاتفاق هو العوامل المرتبطة والنظرة الواقعية للطرفين اللبناني والإسرائيلي، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية أُنهكت بعد عام وأكثر من 3 أشهر من القتل والدمار، لأن الاستمرار فى الحرب يكلف إسرائيل خاصة على الجبهة اللبنانية في ظل الخسائر العسكرية الكبيرة والاقتصادية كبيرة.
وتابع، أنه على الجانب اللبناني هناك معاناة يواجهها الشعب اللبناني ودولته التي دفعت ثمنًا باهظًا في هذه الحرب، وعلى الجانب الإقليمي هناك تحركات كثيرة قادتها مصر على كل المستويات في إطار مساعيها مع الملف الفلسطيني واللبناني والعمل على على وقف إطلاق النار لأن التصعيد ينذر بكوارث، وبالتالي فأن التهدئة في الملف اللبناني ربما تكون خطوة مهمة للتهدئة في غزة.
0 تعليق