زاهي حواس يكشف عن الأسباب التي أكسبت المتحف المصري الكبير شهرة عالمية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

زاهي حواس , اعتبر عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا ضخمًا على مستوى العالم، مؤكدًا أن هذا اليوم يعد تاريخيًا ليس لمصر فقط، بل لكل المتاحف العالمية. جاء ذلك خلال مداخلته في برنامج “الصورة” الذي تقدمه

الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، حيث وصف المتحف بأنه أكبر متحف في العالم يضم 12 قاعة تاريخية، ويحتوي على المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، وهو ما يجعله فريدًا بلا منافس عالميًا.

 

افتتاح المتحف المصري الكبير

افتتاح المتحف المصري الكبير

دعاية عالمية غير مسبوقة للمتحف الكبير

تساءل عالم الآثار عن وجود أي متحف عالمي مثل اللوفر قد حصل على الدعاية التي حققها المتحف المصري الكبير، موضحًا أن الدعاية لهذا المشروع وصلت إلى كل أنحاء العالم. وقال: “سافرت خلال العامين الماضيين إلى عدة دول، وكان الجميع يسألني عن موعد افتتاح المتحف الكبير، من مواطنين ومسؤولين على حد سواء”.

وأرجع هذه الشهرة العالمية لعدة عوامل: أولها حجم المتحف الكبير الذي يفوق مساحة متحف المتروبوليتان بنحو 330 متر مكعب، ثانيًا ارتباطه البصري بالأهرامات، وثالثًا وجود الملك توت عنخ آمون كمزار عالمي لا مثيل له. هذه العوامل جعلت افتتاح المتحف حدثًا استثنائيًا، واعتبره حواس عيدًا لكل المتاحف في العالم، لما يمثله من مؤسسة ثقافية ضخمة.

 

افتتاح المتحف المصري

افتتاح-المتحف-المصري

رحلة بناء المتحف المصري الكبير

بدأت فكرة إنشاء المتحف في عام 2002 بواسطة الفنان فاروق حسني، وكان الهدف إنشاء أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة. وذكر حواس أنه كان مديرًا لمنطقة آثار أهرامات الجيزة وقت وضع حجر الأساس، ثم أصبح أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للآثار بعد خمسة عشر يومًا.

خلال تلك الفترة، نظم المجلس عددًا من المعارض الخارجية المؤقتة لآثار الملك توت عنخ آمون، وتم توجيه عائدها الذي بلغ 120 مليون دولار لبناء معامل الترميم والمخازن بالمتحف المصري الكبير، مجهزة بأحدث التكنولوجيا في مجال الحفاظ على الآثار. هذه الخطوة أكدت أن المتحف ليس مجرد مبنى عرض، بل مركز متكامل للحفاظ على التراث الحضاري المصري.

 

زاهي حواس يكشف

زاهي-حواس-يكشف

زاهي حواس يكشف المكاسب الاقتصادية والسياسية لمصر

أكد زاهي حواس أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية، أنفقت مليارات الدولارات على المشروع حفاظًا على الآثار التي تمثل ملكية للعالم كله. وأضاف أن افتتاح المتحف سيحقق مكاسب سياسية كبيرة، مع حضور ما لا يقل عن ستين ملكًا ورئيسًا ورئيس حكومة لمشاركة الافتتاح.

وأشار زاهي حواس إلى أن المشروع يعكس اهتمام الدولة بحماية التراث الثقافي وتعزيزه كأداة جذب سياحي عالمي، فضلاً عن أنه يشكل نموذجًا لإظهار مصر كدولة رائدة في الحفاظ على الحضارة القديمة ودمجها مع التطورات الحديثة في مجال الآثار.

 

المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير

خلاصة:

المتحف المصري الكبير ليس مجرد معلم سياحي، بل حدث عالمي يجمع بين التراث والتكنولوجيا والدبلوماسية الثقافية. ويمثل افتتاحه إنجازًا تاريخيًا لمصر وللمتاحف حول العالم، حيث جمع بين الحفاظ على آثار الملك توت عنخ آمون، الهندسة الحديثة، والدعاية العالمية غير المسبوقة، ليصبح رمزًا حضاريًا ووجهة ثقافية لا مثيل لها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق