بالبلدي : العلماء يقتربون من وقف الضمور البقعي.. ما الجديد؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يقول العلماء إنهم اكتشفوا بروتينًا يبدو أنه حاسم في ظهور الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو سبب شائع للعمى لدى كبار السن.

لا يزال البحث في مراحله المبكرة للغاية، لكنه قد يساعد في التوصل إلى أول علاج فعال ضد هذا المرض الذي يسرق البصر.

وحسب ما نشره موقع ميديكال إكسبريس، قالت روشيرا سينج، المؤلف الرئيسي للدراسة: "إن العلاجات الحالية للضمور البقعي المرتبط بالعمر لها فعالية محدودة وغالبًا ما تكون مصحوبة بآثار جانبية كبيرة".

وأضافت سينج: "يهدف بحثنا إلى تحديد أهداف علاجية جديدة يمكنها أن توقف تقدم هذا المرض".

الضمور البقعي المرتبط بالعمر

في حالة مرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر، يتعرض جزء من شبكية العين، يسمى البقعة، لتلف تدريجي، وهذا يعني عادة أن الشخص يفقد الرؤية المركزية، مع احتفاظه بالقدرة على رؤية الأشياء على المحيط.

لا توجد علاجات حاليًا يمكنها إيقاف مرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر، والذي تقول الأكاديمية الأمريكية لطب العيون إنه السبب الرئيسي للعمى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

ظلت أسباب مرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر غير واضحة لفترة طويلة.

ما هو معروف هو أن طبقة من الخلايا في الجزء الخلفي من العين، تسمى الظهارة الصبغية الشبكية (RPE)، هي مركز المرض.

إن تراكم الدهون والبروتينات داخل الظهارة الصبغية الشبكية، والتي تسمى الدروز، هي السمة المميزة للضمور البقعي المرتبط بالعمر في مراحله المبكرة.

وفي دراستهم الجديدة، تجاوز فريق سينج النماذج الحيوانية لاستخدام الخلايا الجذعية البشرية بدلًا من ذلك للتحقيق في المرض.

وباستخدام نموذج الخلايا الجذعية، اكتشفوا عملية متعددة الخطوات يبدو أنها تنتهي بتراكم الدروسن في العين.

يبدأ الأمر بالإفراط في إنتاج بروتين يسمى "مثبط الأنسجة للميتالوبروتيناز 3" (TIMP3)، والذي يثبط بدوره إنزيمات تسمى ميتالوبروتيناز المصفوفة (MMPs).

عندما لا تتمكن MMPs من القيام بعملها، فقد يؤدي ذلك إلى إنتاج إنزيم يشجع الالتهاب وتراكم الدروسن في العين، كما اكتشف فريق روتشستر.

ومع ذلك، عندما استخدم فريق سينج مثبطًا جزيئيًا محددًا لوقف هذه العملية الالتهابية، انخفضت رواسب الدروسن.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون هدفًا لأدوية جديدة قد تعمل على الحد من تقدم مرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر.

وقالت سينج: "إن المسارات الخلوية المشاركة في تكوين الدروزات هي المحركات الرئيسية لتطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وإذا تمكنا من إيقاف تراكم الدروزات، فقد نتمكن من منع المرض من التقدم إلى مرحلة يحدث فيها فقدان البصر، ويقدم هذا البحث الأمل في تطوير علاجات جديدة يمكن أن تحسن بشكل كبير حياة الملايين من الأشخاص المتأثرين بالضمور البقعي المرتبط بالعمر".

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق