تنسيق مستمر بين مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة لضمان وقف حرب غزة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في تنسيق مستمر لا يتوقف، تتبادل كلا من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة المعلومات للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة فقد وقعوا كضامنين على اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.

وضمن هذا الإطار أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن إسرائيل والولايات المتحدة والوسطاء الآخرين في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتبادلون المعلومات لإحباط أي تهديدات، وأن هذا سمح لهم بتحديد هجوم وشيك محتمل في نهاية الأسبوع الماضي.

وأوضح روبيو، أن عدة دول مهتمة بالانضمام إلى قوة استقرار دولية تهدف إلى الانتشار في غزة، لكنها تحتاج إلى مزيد من التفاصيل حول المهمة وقواعد الاشتباك.

وأضاف أنه يمكن للولايات المتحدة الدعوة إلى قرار من الأمم المتحدة يدعم القوة حتى تتمكن المزيد من الدول من المشاركة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع قطر ومصر وتركيا، مشيرا إلى وجود اهتمام من إندونيسيا وأذربيجان.

وسبق وأكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي أهمية التنسيق القائم مع تركيا في متابعة مراحل اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة، وفي اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية المصري ونظيره التركي هاكان فيدان، حيث تناول الاتصال سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب متابعة التطورات الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

كما أكد عبد العاطي، أهمية التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق بما يضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، مشيرًا إلى أهمية التنسيق القائم بين مصر وتركيا في متابعة مراحل الاتفاق بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

كذلك أكد الناطق باسم حركة «حماس» في غزة، حازم قاسم، أن الحركة تجدد التزامها الكامل بتفاصيل اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بجهود الوسطاء، مشيرًا إلى أن الحركة حريصة على إنجاح هذا الاتفاق وتنفيذه على أرض الواقع.

وأوضح في بيان على «تليجرام» أن «حماس» حصلت على ضمانات واضحة من مصر وقطر وتركيا، إلى جانب تأكيدات مباشرة من الولايات المتحدة، بأن الحرب انتهت فعليًا، وأن تنفيذ بنود الاتفاق يمثل نهاية كاملة لها.

كما جددت دولة قطر تأكيدها أن نجاح المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة مسؤولية جماعية لضمان تنفيذه، بما يفضي إلى وقف شامل للحرب وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وذلك في إطار الامتثال الكامل لمبادئ الميثاق والقانون الدولي.

جاء ذلك في بيان سابق لدولة قطر الذي ألقته الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام اجتماع المناقشة المفتوحة الفصلي لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط بما فيها قضية فلسطين، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق