بالبلدي: الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى للباحثة نجلاء جعفر من إعلام القاهرة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

»» الرسالة ناقشت “تلبية وسائل الإعلام التقليدية والجديدة للاحتياجات الإعلامية لجمهور إقليم شمال الصعيد”

في رحاب كلية الإعلام جامعة القاهرة وبعد مناقشات علمية مستفيضة ورصينة استمرت لعدة ساعات قررت لجنة الحكم والمناقشة منح الباحثة نجلاء جعفر عبدالوهاب جعفر، المدرس المساعد بقسم الصحافة كلية الإعلام جامعة بني سويف، درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات الأخرى.

جاءت الرسالة بعنوان: “تلبية وسائل الإعلام التقليدية والجديدة للاحتياجات الإعلامية لجمهور إقليم شمال الصعيد”..(دراسة تحليلية وميدانية).

وأشرف على الباحثة الدكتور محمود علم الدين- أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة رحمه الله، ثم تولت الدكتورة ليلى عبد المجيد- الأستاذة بقسم الصحافة كلية الإعلام جامعة القاهرة الإشراف بعد رحيله.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من :الدكتورة ليلى عبدالمجيد -أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة (مشرفا ورئيسا)،والدكتورة نجوى كامل أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة (مناقشا)، والدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ (مناقشا).

استهدفت الدراسة التعرف على ترتيب أولويات قضايا إقليم شمال الصعيد المنشورة بوسائل الإعلام التقليدية والجديدة، ومعرفة مدى تلبية هذه المضامين للاحتياجات الإعلامية لجمهور إقليم شمال الصعيد. ورصد قضايا إقليم شمال الصعيد المقدمة بعينة الدراسة ومعرفة أهم المواقع الإلكترونية والصفحات التي يستمد منها جمهور إقليم شمال الصعيد المعلومات حول المحافظة، ومعرفة المضمون الذي يهتم جمهور إقليم شمال الصعيد على متابعته بوسائل الإعلام التقليدية والجديدة.

طبقت الباحثة دراستها التحليلية على جريدة “صدى بني سويف” المطبوعة، وموقعي اليوم السابع، والوفد. وقامت الباحثة بتحليل كافة الأشكال والمواد التحريرية المتاحة بعينة الدراسة لمدة ثلاثة أشهر.
وطبقت الدراسة على عينة قوامها 530 مبحوثا من سكان إقليم شمال الصعيد في المرحلة العمرية ما بين (18: 60) سنة فأكثر ومقسمين كالتالي (178 استمارة بمحافظة بني سويف- 178استمارة بمحافظة الفيوم- 174 استمارة بمحافظة المنيا)، كما طبقت الباحثة المجموعات النقاشية البؤرية في ست جلسات جماعية مركزة تم تنفيذها على مجموعات متنوعة من السيدات والرجال في الريف والحضر (الفيوم، بني سويف، المنيا) بلغت72 مبحوثا.

نتائج الدراسة
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
— أظهرت نتائج الدراسة الميدانية ارتفاع نسب اعتماد المبحوثين عينة الدراسة على وسائل الإعلام الجديدة في الحصول على معلومات تتعلق بإقليم شمال الصعيد ويتضح ذلك من خلال ارتفاع نسبة المتعرضين لكل من المواقع الإلكترونية وصفحات فيس بوك حيث وصلت نسبتهم 99.1% من إجمالي العينة.
— وأبرز النتائج أن نسبة المتعرضين لقناة الصعيد يأتي في المرتبة الثانية بنسبة 51.5% وفي المرتبة الثالثة بفارق بسيط أتت نسبة المتعرضين لإذاعة شمال الصعيد بنسبة 50.9% وفي المرتبة الرابعة متابعي الصحف الورقية القومية بنسبة 48.5%، أما المرتبة الخامسة كانت متابعة الصحف الورقية الخاصة بنسبة 48.1% .
— كما كشفت نتائج الدراسة التحليلية وجود تأثير لكل من الاتجاهات المؤسسية لجريدة صدى بني سويف المطبوعة وموقعي اليوم السابع والوفد والاتجاهات الشخصية للقائم بالاتصال على انتقاء مجموعة من القضايا وإبرازها دون غيرها مما أنعكس ذلك على طبيعة المضمون المرتبط بإقليم شمال الصعيد المقدم عبر الموقعين. ويمكن القول أن جريدة صدى بني سويف المطبوعة وموقع الوفد قدموا مشاكل البنية التحتية وما يواجه جمهور إقليم شمال الصعيد من مشكلات في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية والبنية التحتية والسياسة، ما يجعل هناك وجهة نظر مختلفة لما يقدمه موقع اليوم السابع والذي يركز بشكل أكبر على القضايا الإيجابية في نفس هذه القطاعات.


— كما أظهرت نتائج الدراسة التحليلية وجود تأثير للسياسية التحريرية الخاصة بعينة الدراسة على نسبة المضمون المقدم والذي يبرز مشاكل قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية والسياسية والتنمية حيث جاءت جريدة صدى بني سويف المطبوعة هي الأولى في نشر مشاكل هذه القطاعات بدرجة أكبر من الإيجابيات يليها موقع الوفد بينما جاء موقع اليوم السابع في نهاية القائمة.

وقد اوصت الباحثة بأهمية عقد بروتوكول مشترك بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الصحفيين والكوادر الصحفية بالصحف المحلية لتنظيم دورات تدريبية للعاملين بالصحف المحلية بإقليم شمال الصعيد لخلق كوادر صحفية وإدارية قوية، وتبني التجارب الناجحة من الصحف المحلية ومساعدتها في التمويل حتى تضمن استمراريتها وذلك من قبل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. كما أوصت بضرورة مناقشة وضع قانون يجبر المحافظات والإدارات المحلية والمجالس الشعبية المحلية على تخصيص نسبة من نفقاتها لدعم الصحف المحلية، والحرص على وضع آليه تخصص نسبة من إعلانات المحافظات للصحف المحلية، وتبني الهيئة الوطنية للصحافة إنشاء مؤسسة بإقليم شمال الصعيد لتنظيم عمليات الطباعة والنشر والتوزيع والإعلانات للصحف المحلية، السماح باستغلال المطابع القائمة بإقليم شمال الصعيد لطباعه الصحف المحلية توفيرا للنفقات وتمكينا لهذه الصحف من الصدور داخل الإقليم والتعبير عن مشاكله.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" almessa "

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق