لقجع: الرؤية الملكية جعلت من المغرب قوة كروية صاعدة نحو العالمية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن النهضة الكروية التي يعيشها المغرب اليوم هي ثمرة رؤية ملكية استراتيجية بعيدة المدى، أرسى دعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ سنة 2008، وجعل من الرياضة رافعة للتنمية البشرية والإدماج الاجتماعي، ومجالا لإبراز كفاءة الشباب المغربي على الصعيدين القاري والعالمي.

وأوضح لقجع، في حوار مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن الرسالة الملكية الموجهة إلى المناظرة الوطنية حول الرياضة سنة 2008 كانت بمثابة خارطة طريق دقيقة حددت معالم المشروع الرياضي المغربي في مختلف جوانبه، من البنيات التحتية والتكوين إلى الحكامة والتدبير.

 وأضاف أن تدشين أكاديمية محمد السادس لكرة القدم سنة 2009 شكّل نقطة التحول الكبرى في تاريخ اللعبة، إذ أصبحت مشتلا حقيقيا للمواهب الوطنية التي قادت المنتخبات إلى إنجازات عالمية غير مسبوقة.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن العديد من نجوم المنتخب الذين تألقوا في كأس العالم بقطر سنة 2022، وأبطال منتخب الشباب المتوج بكأس العالم في الشيلي سنة 2025، هم من خريجي هذه الأكاديمية التي تجسد الرؤية الملكية في بناء منظومة احترافية متكاملة. وأبرز أن مشروع جلالة الملك لم يقتصر على تطوير البنية الرياضية فقط، بل شمل ترسيخ قيم المواطنة والانضباط وجعل الرياضة وسيلة للإدماج الاجتماعي وتنمية القدرات البشرية.

وفي معرض حديثه عن اختيار الأطر الوطنية لقيادة المنتخبات، شدد لقجع على أن الثقة في المدرب المغربي لم تكن قرارا عاطفيا، بل ثمرة عمل علمي وتكويني متواصل، موضحا أن الجامعة استثمرت في تكوين المدربين داخل مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يعد من بين أفضل المراكز في العالم. وقال إن هذه السياسة أثمرت عن بروز جيل من الأطر الوطنية الناجحة، مثل وليد الركراكي، محمد وهبي، الحسين عموتة، طارق السكتيوي، وهشام الدكيك، الذين قادوا المنتخبات الوطنية إلى تتويجات قارية ودولية.

وأكد المتحدث ذاته أن العمل داخل المنتخبات المغربية يسير وفق منهجية متدرجة، حيث يتم إعداد كل فئة لتكون رافداً للتي تليها، مشيرا إلى أن منتخب أقل من 17 سنة هو نواة منتخب أقل من 20، والذي بدوره يشكل قاعدة المنتخب الأولمبي، قبل أن ينضم أبرز عناصره إلى المنتخب الأول الذي سيشارك في مونديال 2030.

وأضاف أن جميع المنتخبات الوطنية تشتغل داخل مركب محمد السادس لكرة القدم في بيئة موحدة تسمح بتبادل الخبرات والرؤى بين الأطر التقنية، مما يضمن استمرارية العمل وتطور الأداء الجماعي. 

وكشف لقجع أن المنتخبات والأندية المغربية خاضت خلال السنوات الإحدى عشرة الأخيرة 29 نهائيا، فازت بـ25 منها، معتبرا أن ذلك يعكس ثقافة الفوز التي أصبحت جزء من هوية الكرة المغربية.

وختم رئيس الجامعة تصريحه بالقول: “إن ما تحقق اليوم هو بداية لمسار طويل يجعل من المغرب قوة كروية حاضرة على الساحة العالمية، بفضل رؤية ملكية استشرافية جعلت من الرياضة المغربية نموذجا في الاحتراف والكفاءة والتخطيط الاستراتيجي”.


كشف أنور مغينية مدرب المنتخب الوطني للسيدات لكرة القدم لأقل من 17 سنة، أن مستوى العناصر الوطنية يتطور مباراة بعد أخرى ومع توالي المباريات سيبرزن المؤهلات التقنية والتكتيكية التي يتوفرن عليها.

وقال الناخب الوطني، في تصريح صحافي، بعد التأهل لدور ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات، عقب الفوز على المنتخب الكوستاريكي يوم أمس الجمعة، برسم الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى، إن اللاعبات استفدن من المباراتين السابقتين أمام البرازيل وإيطاليا، وسيعملن على التحضير للأدوار المقبلة "بروح الانتصار وعزيمة قوية من أجل الذهاب بعيدا في المنافسة".

وأضاف "رغم الهزيمة في الجولتين السابقتين كنت مؤمنا بما يتوفرن عليه اللاعبات من مؤهلات تقنية وتكتيكية وبدنية"، لافتا إلى أن هذا المنتخب "الفتي سيقول كلمته في المستقبل القريب".

وأشار إلى أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن المنتخب الوطني لهذه الفئة يضم 10 لاعبات من مواليد 2009 يلعبن ضد منتخبات تضم لاعبات من مواليد 2008، مبرزا أن الطاقم التقني وثق في هؤلاء اللاعبات رغم صغر سنهن مقارنة بالمنتخبات المنافسة.

وأكد أن تأهل المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لدور الثمن "هو سيرورة للدينامية الإيجابية التي تعرفها كرة القدم المغربية."


اختارت اللجنة التقنية للاتحاد الدولي لكرة القدم لاعبة المنتخب المغربي ميسة باها كأفضل لاعبة في المباراة التي جرت يوم الجمعة 24 أكتوبر 2025، والتي جمعت بين المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة ومنتخب كوستاريكا.

وتدخل هذه المباراة ضمن منافسات الجولة الثالث للمجموعة الأولى في نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، التي تحتضنها بلادنا.

وقدمت ميسة باها أداءً مميزًا خلال هذا اللقاء الذي أقيم على أرضية الملعب الأولمبي بمدينة الرباط.

وقالت باها، في تصريح بعد المباراة، إن تسجيلها لهدفين يتوج مجهودات الفريق بأكمله، مضيفة أن اللاعبات سعيدات بالتأهل لدرو ثمن نهائي المونديال.

وخلصت اللاعبة إلى أن مفتاح الفوز اليوم هو مجهود جميع اللاعبات وأن الفريق قدم أفضل ما لديه.


في إطار سعيها المتواصل لتعزيز جسور التواصل بين طلبتها وخريجيها، تنظم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات (ENCGS) عبر نادي المواكبة والترويج (C2P)، النسخة الرابعة من ملتقى الطلبة والخريجين (Alumni Student Meeting - ASM)، وذلك يوم 29 أكتوبر 2025 داخل حرم المؤسسة.

ويهدف هذا الحدث السنوي حسب بلاغ المنظمين، إلى خلق فضاء للتبادل والتواصل بين الأجيال المتعاقبة من طلبة وخريجي المدرسة، عبر تعزيز روح الانتماء، وتبادل الخبرات، وبناء شبكات مهنية قوية تسهم في تسهيل اندماج الطلبة في سوق الشغل.

ويمثل ملتقى ASM مناسبة متميزة للخريجين للعودة إلى مؤسستهم ومشاركة تجاربهم ومساراتهم المهنية، واستعراض النجاحات والتحديات التي واجهوها في مسارهم المهني، بما يمنح الطلبة الحاليين رؤى ملهمة وتجارب واقعية تساعدهم في رسم طريقهم نحو النجاح.

كما يتضمن البرنامج سلسلة من ورشات العمل التفاعلية، وجلسات تبادل الخبرات، وفرص للتواصل المباشر مع فاعلين من قطاعات مختلفة، مما يجعل من هذا الملتقى منصة عملية لبناء العلاقات المهنية واستكشاف آفاق جديدة في عالم الشغل.

ويأتي تنظيم هذا الحدث في سياق جهود نادي C2P الرامية إلى دعم الطلبة في مسارهم الأكاديمي والمهني، من خلال أنشطة موازية طيلة السنة مثل أسبوع الاندماج (Semaine d’Intégration)، وأيام الأبواب المفتوحة (Journées Portes Ouvertes)، وجولات التوجيه (Tournées Coaching)، التي تهدف إلى تحفيز روح المبادرة والانتماء داخل المجتمع الطلابي.

وبذلك، يؤكد ملتقى الطلبة والخريجين في نسخته الرابعة مكانته كموعد سنوي لا يُفوّت، يجمع بين الإلهام، المشاركة، والتضامن، ويساهم في ترسيخ ثقافة العطاء والتواصل داخل أسرة ENCG سطات.


كشفت نتائج استطلاع رأي حديث أجرته مجموعة “سونرجيا” المتخصصة، بشراكة مع صحيفة “ليكونوميست”، أن 45% من المغاربة يعتبرون الدراجات الكهربائية أو ما يعرف بـ“التروتينيت” حلاً جيداً للتنقل داخل المدن، من بينهم 29% يرونها حلاً “جيداً جداً”.

ورغم هذا التقييم الإيجابي، لا تزال فئة واسعة من المغاربة مترددة في تبني هذه الوسيلة الجديدة، إذ أشار 26% من المستجوبين إلى أنهم لا يملكون رأياً محدداً بشأن مدى فعاليتها كوسيلة نقل حضرية.

أما على مستوى الاستخدام، فيبدو أن انتشار “التروتينيت” لا يزال محدوداً جداً، حيث أكد الاستطلاع أن فقط 5% من المغاربة يمتلكون دراجة كهربائية، مقابل 95% لا يتوفرون عليها، ما يعكس بداية خجولة لاعتماد هذا النمط من التنقل.

وفي المقابل، أبدى عدد كبير من المشاركين مخاوف مرتبطة بسلامة الاستعمال واحتمال وقوع الحوادث، نتيجة غياب قواعد واضحة تنظم سير الدراجات الكهربائية في الفضاءات الحضرية.

وفي هذا الصدد، يرى 42% من المستجوبين أنه يجب تقييد استعمال التروتينيت في بعض المناطق داخل المدن، وهي نسبة ترتفع خاصة بين سكان الجنوب والفئات الاجتماعية العليا (A وB)، التي تولي أهمية أكبر لقضايا السلامة وتنظيم المرور. في حين اختار 31% من المشاركين عدم إبداء رأيهم بخصوص فكرة المنع أو التقييد.

ويرى مراقبون أن انتشار الدراجات الكهربائية يمثل اتجاهاً عالمياً نحو تنقلات نظيفة وسريعة، غير أن إدماجها في الواقع المغربي يتطلب إطاراً قانونياً وتنظيمياً واضحاً يوازن بين حرية التنقل ومتطلبات السلامة الطرقية.

وفي هذا الإطار، كانت وزارة النقل واللوجيستيك قد قدمت في فبراير الماضي مشروع قانون لتعديل مدونة السير (القانون 52.05)، يهدف إلى تقنين استعمال الدراجات الكهربائية.

ويتضمن المشروع غرامات جديدة تشمل القيادة بدون خوذة واقية مصادق عليها، أو عدم احترام إشارات المرور، واستخدام الهاتف أثناء القيادة، إلى جانب تعريفات دقيقة لأنواع جديدة من المركبات مثل “التروتينيت”، التي تم تصنيفها كدراجات بدوس مساعد مزودة بمحرك كهربائي لا تتجاوز قوته 250 واط، وتتوقف تلقائياً عند تجاوز سرعة 25 كيلومتراً في الساعة.

كما حدد المشروع مواصفات مركبات التنقل الشخصي بمحرك، وهي الدراجات الكهربائية الصغيرة بدون مقعد والمخصصة لنقل شخص واحد فقط، على ألا تتجاوز سرعتها 25 كلم/س، بما يضمن سلامة المستخدمين والراجلين على حد سواء.


تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لطقس السبت 25 أكتوبر 2025، تشكل سحب منخفضة جد كثيفة ومصحوبة بكتل ضبابية أو ضباب محلي فوق سواحل وسهول المحيط الأطلسي الوسطى والأقاليم الصحراوية للمملكة.

وسيظل الطقس حارا نسبيا بكل من أقصى جنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة، والجنوب الشرقي للبلاد، وأودية ملوية، مع تسجيل هبات رياح قوية، نوعا ما، بكل من جنوب المنطقة الشرقية، والسفوح الجنوبية – الشرقية، وأقصى جنوب الأقاليم الصحراوية، ومحليا بالأطلس الكبير، مع تناثر غبار محليا.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 07 و12 درجة بكل من مرتفعات الأطلس والريف، وما بين 20 و28 درجة بأقصى جنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة. وستكون ما بين 14 و20 درجة بباقي الأنحاء.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في انخفاض فوق السواحل الشمالية والوسطى. وستشهد ارتفاعا أو ستبقى مستقرة بباقي المناطق.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية وبالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق