بشهادة المؤسسات الدولية.. ليه ... - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الكل بيسأل إزاي مصر بقت متفوقة اقتصاديا رغم التحديات والحروب اللي حوالينا في المنطقة.. وهل الإصلاحات الاقتصادية فعلا بدأت تدي نتائجها على أرض الواقع؟.. ولحد فين ممكن يوصل معدل النمو في 2026 بعد توقعات صندوق النقد الأخيرة؟، وهل الاستثمارات الأجنبية اللي راجعة لمصر دليل على استقرار فعلي في السوق؟

في وقت العالم كله بيعاني من اضطرابات اقتصادية وحروب ومشاكل جيوسياسية، الاقتصاد المصري بيكسر التوقعات وبيثبت إنه قادر يعدي الصعب.. ورغم التحديات اللي حوالينا من ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء عالميًا، لتراجع النمو في أسواق كتير، مصر قدرت تحافظ على معدل نمو يتجاوز 4%، وده بشهادة المؤسسات الدولية نفسها، مش مجرد كلام محلي.

صندوق النقد الدولي رفع توقعاته لنمو اقتصاد مصر في السنة المالية الحالية لـ4.5% بدل 0.4%، وقال إن مصر ماشية في طريق الإصلاح بخطوات واضحة وثابتة، وده في وقت دول تانية في المنطقة بتتراجع أو بالعافية بتحافظ على نمو بسيط.

كمان الصندوق رفع توقعاته لنمو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كلها لـ3.7% سنة 2026، يعني مصر متقدمة عن المتوسط الإقليمي ومتفوقة على أغلب الدول غير النفطية.

وفي نفس الاتجاه، وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني قالت إن مصر بقت من أبرز محركات النمو في الشرق الأوسط، وإن الاقتصاد المصري بيتجه لتحقيق نمو حقيقي 4% في 2025 بعد ما كان 2.4% بس السنة اللي فاتت.

964.jpeg

الوكالة أشادت بالإصلاحات اللي الحكومة نفذتها سواء في السياسة النقدية أو في جذب الاستثمارات، وقالت إن الخطوات دي خلت فيه استقرار نسبي في الاقتصاد الكلي ودفعت المستثمرين المحليين والأجانب يرجعوا بثقة أقوى.

فيتش كمان وضحت إن التحسن في مناخ الاستثمار سببه إجراءات الحكومة لتسهيل التراخيص وتقليل البيروقراطية وتوسيع دور القطاع الخاص في المشروعات القومية، بجانب التوسع في البنية التحتية والطاقة المتجددة اللي خلقت فرص عمل جديدة ورفعت تنافسية السوق المصري.

وده مش مجرد كلام تحفيزي، لأن فيتش فضلت محافظة على التصنيف الائتماني لمصر عند B مع نظرة مستقرة، وقالت إن ده بيعكس قدرة مصر على مواجهة التحديات وتحقيق توازن بين النمو وضبط الإنفاق.

ورغم وجود تحديات زي ارتفاع الدين العام وتكلفة خدمته، الوكالة شايفة إن مصر عندها مرونة وقدرة على الاستمرار في الإصلاح وتحسين إدارة الدين العام، وفي النهاية، كل التقارير الدولية متفقة على حاجة واحدة، إن مصر رجعت تمسك زمام النمو من جديد، وإن قدرتها على استعادة ثقة المستثمرين وتوجيه الموارد نحو القطاعات الإنتاجية هي اللي خلتها نموذج بارز في المنطقة، ورغم كل التحديات اللي حوالينا، الاقتصاد المصري واقف على أرض صلبة، وبيتحرك لقدام بخطة واضحة ورؤية واقعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق