استثمارات الدولة ومشروعاتها انعكست إيجابيا على الأقطان - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن الحكومة بذلت جهوداً كبيرة خلال السنوات الماضية بمشروعات ضخمة ضخت فيها استثمارات كبيرة لها أثر إيجابي على زراعة القطن المصري. وأدى ذلك إلى زيادة تسويقها وقيادتها العالمية.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، لدى مداخلته في برنامج “8 الصبح” على قناة “دي إم سي”، اليوم الاثنين، “القطن المصري له الريادة؛ لأنه قديم وطويل جدًا، لقد كنا نعمل على الحفاظ على وراثة مصر، وكنا حريصين دائمًا على تربية وإنتاج أصناف عالية الإنتاجية مثل جيزة 96 وغزة 97.

وأكد على أهمية الحصول على شهادة أفضل قطن وهي شهادة دولية تثبت ليس فقط أن وراثة القطن المصري عالي الجودة بل أن العمليات التي تتم على القطن كلها هي الأفضل مما يتيح العديد من الفرص. ل. السوق العالمية للقطن المصري.

وأشار إلى أن المشروعات الكبرى التي أقرتها الحكومة -في السنوات السابقة- توفر مساحات من الأراضي تسمح لها بالتوسع في المزيد من المحاصيل، حيث إن المشروعات الكبرى وتوسعة الأراضي تكلف الحكومة مليارات الجنيهات، وهكذا تدعمها الحكومة. المزارعين للتوسع في المحاصيل المختلفة.

وفيما يتعلق بجهود الحكومة لصالح المزارعين، أوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة أنه يتم طرح أنواع جديدة من القطن والبذور من خلال جمعيات المزارعين بحيث تكون متاحة بسهولة وبأسعار معقولة والتأكد من كفاءتها ذات جودة عالية، وتتحسن. خريطة جماعية لزراعة المحاصيل في أفضل مكان من أجل توفير إنتاجية عالية مما يساعد على زيادة إنتاجية المزارعين وتقليل المخاطر التي قد يتعرضون لها.

وتابع أن الحكومة بدأت في النمو بإنشاء وتطوير مصانع المحالج والغزل والنسيج، حيث تم ضخ استثمارات ضخمة كان لها تأثير مباشر على القطن المصري، لأن القطن يعتبر المنتج الأساسي للصناعات الأخرى المكملة للصناعة. كما تمت الموافقة على نظام الزراعة التعاقدية، وهو شرح طريقة للتطبيق لضمان أفضل سعر يمكن الحصول عليه ويجب على المزارع تحسين دخله، بالإضافة إلى نظام الزراعة التعاقدية الذي تحدد فيه الحكومة سعرًا استرشاديًا للمزارع لضمان ذلك له. الحقوق حتى لو كانت الأسعار منخفضة.

وأشار إلى أن هناك العديد من الصناعات المرتبطة بالقطن. ولذلك تمت زراعة أكثر من 320 ألف هكتار بمساحات مختلفة بالقطن، وتم تطوير عدد كبير من مصانع محالج الفيوم والمحلة، مما أتاح الفرصة للشركات المتخصصة للبيع بشكل جيد وأدى إلى تصدير المنسوجات الجاهزة. الملابس، والقطن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق