عملية سطو جديدة تهز فرنسا.. سرقة 2000 قطعة ذهب وفضة من متحف "Lumières" - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عملية سطو جديدة تهز فرنسا.. سرقة 2000 قطعة ذهب وفضة من متحف

عملية سطو جديدة تهز فرنسا.. سرقة 2000 قطعة ذهب وفضة من متحف "Lumières"

وكالات

تعيش فرنسا حالة من الذهول بعد موجة من السرقات المتقنة التي استهدفت أبرز متاحفها خلال الأشهر الأخيرة، كان آخرها سرقة نحو 2000 قطعة نقدية من الذهب والفضة تقدر قيمتها بحوالي 90 ألف يورو (ما يعادل 104 آلاف دولار) من متحف ميزون ديه لوميير بمدينة لاندر شمال شرق البلاد.

سرقة منظمة من متحف ديدرو

بحسب السلطات المحلية، وقعت السرقة في ليلة الأحد، بينما اكتشف موظفو المتحف صباح الثلاثاء تحطم إحدى خزائن العرض الزجاجية. وأوضحت التحقيقات أن اللصوص اختاروا القطع بعناية ومهارة عالية، ما يرجّح أن العملية نفذها محترفون يعرفون جيداً قيمة وأهمية المقتنيات.

بعد ساعات من سرقة مجوهرات التاج الفرنسي من اللوفر

جاءت هذه الجريمة بعد ساعات فقط من واحدة من أجرأ السرقات في تاريخ المتاحف الفرنسية، حيث تمكن لصوص متنكرون في زيّ عمّال صيانة من اقتحام متحف اللوفر في باريس والاستيلاء على مجوهرات التاج الفرنسي بقيمة 88 مليون يورو.

وشملت المسروقات عقداً ماسياً أهداه نابليون لزوجته، وتاجاً للإمبراطورة أوجيني، إضافة إلى زخارف تعود للملكة ماري أميلي. وأشارت التحقيقات إلى أن العصابة استخدمت سلالم آلية وأدوات كهربائية لدخول المتحف عبر شرفة غير مزودة بكاميرات مراقبة.

ضعف أنظمة المراقبة يفضح المتاحف الفرنسية

أقرت لورانس دي كار، مديرة متحف اللوفر، أمام مجلس الشيوخ الفرنسي بأن أنظمة المراقبة قديمة وغير كافية، مضيفةً بمرارة: «لقد خذلنا هذه الجواهر، ولا أحد في مأمن من مجرمين بهذا المستوى من التنظيم».

سلسلة سرقات تثير القلق في باريس

لم تتوقف السرقات عند اللوفر وميزون ديه لوميير، فقبل أسابيع فقط، تعرض متحف التاريخ الطبيعي في باريس لسرقة ستة سبائك ذهبية تبلغ قيمتها 1.5 مليون يورو، بعد أن تم اختراق نظام المراقبة إلكترونياً وتعطيل أجهزة الإنذار.

وفي سبتمبر الماضي، سُرقت قطع خزفية صينية بقيمة 6.55 مليون يورو من متحف الخزف الوطني في ليموج، ولا تزال المقتنيات مفقودة حتى الآن رغم جهود البحث الدولية.

الخبراء: القطع المسروقة "غير قابلة للبيع"

أكد خبراء الفنون أن معظم هذه المقتنيات غير قابلة للبيع في الأسواق العالمية لأنها موثقة ومدرجة في السجلات الدولية، مرجحين أن الهدف من هذه السرقات قد يكون إذابة المعادن النفيسة أو بيعها لمجموعات خاصة غير قانونية.

وقال المحقق الهولندي الشهير آرثر براند، المعروف بتعقبه للقطع الفنية المسروقة، إن «بعض العصابات قد تحاول تقليد عملية سرقة اللوفر وتنفيذ عمليات متتابعة مستغلة الثغرات الأمنية».

الحكومة الفرنسية أمام اختبار أمني صعب

من جانبه، أقرّ وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان بأن «البروتوكولات الأمنية فشلت فشلاً ذريعاً»، مشيراً إلى أن السماح لشاحنة معدلة بالوصول إلى مبنى اللوفر كان «صورة مروعة لفرنسا أمام العالم».

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق