تظل أزمة صبحي كابر واحدة من الأزمات الأكثر تصدرًا لمحركات البحث؛ خاصة وأن بيع مطعم محل صبحي كابر بالساحل رافقته كواليس مثيرة أشيع معها أنه أجبر على بيع المحل وأنه خسر شقى عمره، لكن ما مصير العمالة التي تعمل في مطعم الساحل؟

أزمة بيع مطعم صبحي كابر بالساحل

في تصريحات خاصة لـ الحادثة كشفت مصادر مقربة من المعلم صبحي كابر أن المحل تم بيعه بمبلغ 400 مليون جنيه، مؤكدًة أنه بصدد افتتاح محل آخر بجوار محل ناصر البرنس في إحدى المناطق الراقية بمدينة السادس من أكتوبر.

ولفتت المصادر إلى أن المحل الجديد لصبحي كابر في منطقة الشيخ زايد، وسيتم افتتاحه خلال أيام.

وقالت: «المعلم صبحي كابر باع المطعم بإرادته بـ400 مليون وهو دلوقتي بيجهز لمطعمه الجديد في زايد بمدينة أكتوبر وكل اللي بيتقال كذب وهو عمل كده علشان يوقف حال المطعم ده ويعمل دعاية لمطعمه الجديد اللي هيتم افتتاحه خلال أيام».

وشددت على أن المطعم الجديد بإحدي الكومباوندات بمنطقة الشيخ زايد وعلي مساحة ضخمة أكبر من مساحة المطعم القديم بمنطقة الساحل وأخد وقت من التجهيزات علشان يكون علي طراز وإمكانيات أعلي من المطعم القديم».

المصادر شددت على أن صبحي كابر قد قام ببيع المطعم بالعمالة وحرص على سحب الصفحة ورقم التواصل كي يحافظ على زبائنه استعدادًا للفرع الجديد المقرر افتتاحه بعد أيام.

كانت أعلنت الصفحة الرسمية لمحل صبحي كابر، عن بيع ملكية المطعم بعد سنين من شهرتها ملكيتها لصاحبها، ومنذ إعلان الخبر من الصفحة الرسمية لمحل صبحي كابر بالقاهرة، تمت إثارة الجدل بين المواطنين على مواقع التواصل الإجتماعي، وزاد الحديث عن صبحي كابر ومن اشترى المحل الذي يعلم عنه الجميع.

صبحي كابر 

أثارت قصة بيع مطعم «صبحي كابر» جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، تنويه الصفحة لبث فيديو للحاج صبحي كابر، صاحب سلسلة المحلات المشهورة، ثم كتابة تعليق بأن المحل لم يعد ملكا له وأن عملية البيع تمت لظروف قهرية دون توضيح تفاصيل، قبل أن تعود الصفحة نفسها لتنفي ما نُشر على بعض المواقع الصحفية بأن صفحة المحل تم اختراقها و"تهكيرها".

حقيقة بيع مطعم صبحي كابر

ليتفاجئ عشاق مطعم «صبحي كابر» بمنشور رسمي يفيد بأن المطعم لم يعد ملكًا لمؤسسة الحاج صبحي كابر، وقد تمت صفقة بيع المطعم بمبلغ 300 مليون جنيه، وأن الملاك الجدد هم «أولاد الإمام»، الذين يعملون في تجارة السيارات. هذا الإعلان أثار حيرة الكثيرين، خاصةً أن المطعم يعتبر من أشهر المطاعم الشعبية في القاهرة ويجذب الزبائن من مختلف المناطق.

بيع مطعم صبحي كابر

وأعلن صبحي كابر انه سوف يعود من جديد وسيفتح مطعم باسمه وسيستمر في العمل في الجزارة، وأنفى حقيقة وجود مطاعم أخرى تخصه في القاهرة وأعلن أن الفرع الوحيد الذي يمتلكه في السعودية، وأعلن عن استيائه من السعر الذي باع به مطعمه، وانه كان يستحق أكثر من ذلك ولكن النصيب كان السبب في موافقته على البيع بهذا السعر.

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع خبر البيع، حيث انتشرت التعليقات والآراء المتباينة، فالبعض اعتبر أن هذا البيع هو نهاية تاريخ مطعم شهير، بينما رأى آخرون أنه خطوة نحو التوسع والنمو تحت إدارة جديدة.