تواضروس , أكد قداسة الباب أن قراءة الكتاب المقدس يوميًا تُعدّ مصدرًا أساسيًا للسلام الروحي والفرح القلبي. وقال البابا إن كلمة الله الحية تعمل في أعماق الإنسان فتُطهّره، وتنير عقله وقلبه، وتعطيه بصيرة واضحة تُعيد إليه سلام النفس. وأضاف البابا أن التفاعل اليومي مع الكتاب المقدس يملأ البيت بحضور الله، ويمنح كل فرد في الأسرة نعمته وبركاته.

2. البابا تواضروس: الكلمة تدخل إلى الإنسان في سبعة أبعاد

في حديثه خلال زيارته إلى " target="_blank"> كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بعين شمس، عبر البابا عن سعادته بلقاء أبناء الكنيسة، مؤكدًا أن حياة المسيحي لا تكتمل إلا بكلمة الله التي تُغذي النفس، تُرشد الفكر، وتقوي الإيمان. وأوضح البابا أن كلمة الله تُدخل إلى كيان الإنسان في سبعة أبعاد تبدأ بردّ النفس، ثم تنقية الفكر، وإضاءة العينين، وإشراق القلب بالفرح، حتى تُثمر حياة روحية عادلة ومُشبعة.

وأضاف أن وصايا الرب، التي وصفها بأنها مستقيمة وتُفرح القلب، تمنح من يعيش بها العدل والشبع الروحي، مما يؤدي إلى حياة أعمق وأكثر توازنًا.

3. البابا تواضروس: الإنجيل لقاء مباشر مع الله

وأشار البابا إلى أن الإنجيل ليس مجرد نص يُقرأ، بل هو بمثابة لقاء مباشر مع الله. وقال: “حين يفتح الإنسان الكتاب المقدس، يشم أنفاس الله، لأن الكلمة مكتوبة بوحي روحه، وكل آية تقوده إلى حياة أعمق مع الخالق”. ودعا البابا المؤمنين إلى أن يُدْخِلوا الإنجيل إلى بيوتهم وأن يقرأوه يوميًا مع أسرهم، حيث إن ذلك يُثمر حياة مليئة بالسلام الروحي، ويدعم مخافة الرب ويُثمر حياة أكثر عدلاً وشبعًا روحيًا حقيقيًا.

4. دعوة للتمسك بكلمة الله

اختتم قداسة البابا حديثه قائلًا: “اقرأوا كلمة الله كل يوم، واطلبوا أن تملأ حياتكم مفاهيمها السبعة، فهي أشهى من العسل وأثمن من الذهب، وهي الطريق إلى نقاء القلب، واستنارة العقل، وامتلاء الإنسان من حضور الله”.

لقد أكد البابا تواضروس في كلماته أن الإنجيل هو مصدر القوة الروحية التي تُحسن حياة المؤمن وتُقربه من الله، وأنه الطريق الأسمى للعيش بسلام داخلي وروحي عميق.