مطربة شعبية , عاش المقاول الخليجي حياة هادئة ومستقرة في فيلته الفاخرة في بيفرلي هيلز بالشيخ زايد ، مع زوجته وطفليهما الصغيرين .

كانت الحياة تبدو مثالية للوهلة الأولى ، لكن سرعان ما انقلبت الأمور في لحظة غير متوقعة.

بدأت الخلافات  الصغيرة تتصاعد، لتتحول إلى قصة درامية مليئة بالتفاصيل الغريبة، انتهت بجريمة اختطاف خططتها الزوجة بعناية تامة .

تفاصيل اختطاف مطربة شعبية لزوجها

منذ خمس سنوات ، دخل المقاول الخليجي في علاقة زواج عرفي مع الفنانة المغمورة، وكانت الأمور مستقرة في البداي ة، خاصة بعد ولادة طفليهما .

لكن قبل عدة أشهر، بدأت الخلافات  في التصاعد، مما دفع الزوجة إلى ترك الفيلا والانتقال إلى شقة جديدة ، تاركة طفليها تحت رعاية خادمة نيجيرية .

وبينما كان الزوج يحاول تجاوز هذه الخلافات في صمت، كانت الزوجه تخطط لخطوة مفاجئة لم يكن الزوج يتوقعها .

حيث قررت أن تختطف زوجها بمساعدة أربعة أشخاص، في عملية جريمة مدبرة بعناية.

كيف خططت مطربة شعبية لخطف زوجها

في يوم عادي، زار الزوج زوجته في شقتها الجديدة ، حيث استقبلته بالكلمات الهادئة: “إيه ده.. ده بيتي”، ولم يكن يعلم أن هذه الكلمات كانت بداية لسيناريو معقد .

فور دخوله، اقتحم ثلاثة رجال مجهولين الفيلا، حيث قام أحدهم بإمساكه بينما قام الآخران بحقنه بإبرتين. كما قال الزوج أثناء التحقيقات أنه فقد وعيه فورًا، وعندما استفاق وجد نفسه في مصحة لعلاج الإدمان.

لكن الزوجة لم تكتفِ بخطف زوجها، بل خشيت من الخادمة النيجيرية التي كانت تراعي طفليها، فقررت اختطافها أيضًا وأخذها إلى شقتها الجديدة، حيث صادرت هاتفها لضمان صمتها .

إلا أن الطفل الأكبر طلب هاتف الخادمة للعب عليه ، مما منح الخادمة الفرصة للاتصال بشقيقة الزوج .

من خلال هذه المكالمة، تم الكشف عن مكان الزوج، وبدأت القصة تأخذ منحنى جديدًا .

القبض على الزوجة والمتورطين

توجهت شقيقة الزوج وخاله إلى مكان الزوجة، وطالباها بالكشف عن مكانه .

بعد مفاوضات مالية معها، أخبرتهما بمكان المصحة في الوراق. هناك، وجد الشقيقان الزوج منهكًا، وتمكنا من إخراجه. ولكن، عند عودته إلى الفيلا، اكتشف أن مبالغ مالية بالدولار والجنيه المصري وجواز سفره قد اختفت. كما أن الزوجة أخذت الطفلين معها. تقدم الزوج ببلاغ إلى السلطات، وتم القبض على الزوجة ، ومدير المصحة، وثلاثة من العاملين في المصحة، ليبدأ التحقيق في واحدة من أغرب القضايا التي شهدتها منطقة الشيخ زايد.