أثار ظهور النجم فيدي فالفيردي في مقر تدريبات ريال مدريد صباح اليوم الاثنين حالة من الجدل بين جماهير الفريق، بعدما لاحظت الجماهير غيابه عن معسكر منتخب أوروغواي خلال فترة التوقف الدولي الحالية، الأمر الذي أثار الشكوك حول احتمال تعرضه لإصابة جديدة أو مشكلة بدنية مفاجئة.

وجاء ذلك بعد أيام قليلة من انتصار ريال مدريد على فياريال بنتيجة 3-1 ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإسباني، في مواجهة أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو يوم السبت الماضي، ورفعت رصيد الفريق إلى 21 نقطة في صدارة الترتيب، متقدمًا بفارق نقطتين عن برشلونة الذي خسر أمام إشبيلية برباعية مقابل هدف.

وكشفت تقارير صحفية إسبانية أن فالفيردي لن ينضم إلى صفوف منتخب بلاده خلال فترة التوقف الحالية، موضحة أن القرار لم يرتبط بإصابة، بل جاء بعد مشاورات بين اللاعب ومدرب المنتخب مارسيلو بييلسا، انتهت بالاتفاق على منحه فترة راحة للتعافي البدني قبل استئناف المنافسات.

ورصدت الكاميرات فالفيردي داخل المدينة الرياضية التابعة لريال مدريد أثناء قيامه بتدريبات فردية خفيفة، في وقت واصل فيه باقي اللاعبين غير الدوليين برنامجهم التحضيري، ومن بينهم أوريلين تشواميني المستبعد من قائمة منتخب فرنسا بسبب الإيقاف، وجود بيلينغهام الذي لم يُستدعَ إلى منتخب إنجلترا لعدم اكتمال جاهزيته البدنية.

ويستعد منتخب أوروغواي لخوض مباراتين وديتين خلال شهر أكتوبر، حيث يلتقي جمهورية الدومينيكان في العاشر من الشهر، ثم أوزبكستان في الثالث عشر منه، بينما يستغل فالفيردي فترة التوقف للراحة واستعادة كامل جاهزيته قبل مواجهة برشلونة في الكلاسيكو المرتقب يوم 26 أكتوبر الجاري، ضمن أبرز محطات الموسم في الدوري الإسباني.