لله يا محسنين.. الداخلية تضبط 9 سيدات لاستغلال الأحداث في التسول بالقاهرة والجيزة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها المكثفة لمكافحة الجرائم المتعلقة باستغلال الأحداث، حيث تمكنت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط 9 سيدات، 5 منهن لديهن معلومات جنائية سابقة، لقيامهن باستغلال الأطفال في أعمال التسول وبيع السلع بطريقة إلحاحية بنطاق محافظتي القاهرة والجيزة.

كما رافق المتهمات 16 حدثًا معرضًا للخطر، تم ضبطهم أثناء قيامهم بأنشطة التسول والإلحاح على المارة لشراء السلع. وعقب مواجهة المتهمات بما نسب إليهن، أقررن بممارسة النشاط الإجرامي المشار إليه، ما يعكس تصاعد ظاهرة استغلال الأطفال في الجرائم الاقتصادية والاجتماعية.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمات، وتسليم الأطفال المجني عليهم لأهاليهم مع أخذ التعهدات اللازمة بحسن رعايتهم. وفي الحالات التي تعذر فيها الوصول إلى الأهل، تم التنسيق مع الجهات المعنية لإيداع الأطفال في دور الرعاية لحمايتهم من الاستغلال.

خلفية قانونية

ينص قانون حماية الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996 وتعديلاته على تجريم استغلال الأحداث في أي أعمال قد تضر بصحتهم الجسدية أو النفسية أو الأخلاقية، بما في ذلك التسول واستغلالهم في التجارة أو الإلحاح على المارة. ويعاقب القانون بالحبس والغرامة كل من يستخدم الأطفال في أعمال التسول أو استغلالهم ماديًا، مع إمكانية توقيع العقوبات المشددة على المتهمين ذوي السوابق أو المتكررين في هذا النوع من الجرائم.

الأثر الاجتماعي والإجراءات الوقائية


تعد هذه الحملات الأمنية جزءًا من استراتيجية وزارة الداخلية لحماية الأطفال من الاستغلال، وضمان بيئة آمنة لهم، كما تهدف إلى توعية المجتمع بخطورة السماح للأطفال بالمشاركة في التسول أو البيع الإلحاحي، وتشجيع البلاغ عن أي حالات تعرض الأطفال للخطر. وتؤكد الوزارة استمرارها في حملاتها الوقائية والملاحقة القانونية ضد كل من يهدد سلامة الأحداث، لضمان عدم تكرار هذه الظواهر.
 

الداخلية توضح حقيقة شائعات اختطاف طالبة وسيدة وتكشف الملابسات

نفت أجهزة وزارة الداخلية صحة ما تم تداوله عبر إحدى القنوات الأجنبية على شبكة الإنترنت، بشأن اختطاف طالبة من محافظة السويس وسيدة من محافظة قنا.

وأوضحت التحقيقات أن الطالبة غادرت منزلها يوم 17 أكتوبر الجاري بمحض إرادتها، نتيجة خلافات عائلية مع والدتها، وعادت في اليوم التالي من تلقاء نفسها دون تعرضها لأي خطر.

أما السيدة، فقد غادرت محافظة قنا يوم 16 أكتوبر أثناء استقلالها القطار برفقة زوجها متجهة إلى منزل أسرتها بمحافظة سوهاج، وذلك نتيجة خلافات مع الزوج الذي اعتاد التعدي عليها بالضرب، وقد تم التوصل سريعًا لمكان تواجدها وتسليمها إلى أسرتها بأمان.

وأكدت وزارة الداخلية أن الواقعتين لم تتضمنا أي عمليات اختطاف، وأن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة، داعية وسائل الإعلام والمواطنين إلى توخي الدقة والتحقق قبل نشر أو تداول الأخبار.

وشددت الوزارة على استمرارها في متابعة جميع الحالات الطارئة التي تتعلق بالمواطنين لضمان سلامتهم، مشيرة إلى أن أي بلاغ عن اختطاف أو اعتداء يُتعامل معه وفق الإجراءات القانونية المعمول بها دون تأخير، حفاظًا على الأمن العام وسلامة المواطنين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق