أسعار النفط ترتفع.. وخام برنت لشهر نوفمبر فوق 75 دولارًا - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الإثنين 23 سبتمبر/أيلول (2024) لتواصل حصد المكاسب الممتدة من الأسبوع الماضي وسط مخاوف من نقص الإمدادات.

تلقت أسواق النفط دعمًا من مخاوف من أن تفاقم الصراع في الشرق الأوسط قد يحد من الإمدادات الإقليمية، وتوقعات بأن التخفيض الكبير في أسعار الفائدة الأميركية الأسبوع الماضي سيدعم الطلب.

وخفّض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المستهدف بمقدار 50 نقطة أساس، وهو أول خفض للسعر منذ عام 2020، ويتوقع صناع السياسات إجراء تخفيضات أخرى بمقدار نصف نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 20 سبتمبر/أيلول، على تراجع لكنها سجلت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بدعم من خفض أسعار الفائدة الأميركية وتراجع المخزونات العالمية.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 05:50 صباحًا بتوقيت غرينتش (08:50 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 0.79%، لتصل إلى 75.08 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، زادت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم أكتوبر/تشرين الأول 2024، بنسبة 0.86%، لتصل إلى 71.61 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

سجل الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط) مكاسب أسبوعية خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4% و4.9% على التوالي بدعم من قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة.

ويتوقع محللوت أن يبلغ العجز في سوق النفط يبلغ نحو 0.4 مليون برميل يوميًا، وهو ما يدعم سعر خام برنت في نطاق 70 إلى 75 دولارًا للبرميل خلال الربع الأخير من العام الجاري.

ناقلة تستعد لتفريغ حمولتها في أحد المواني الصينية - الصورة من رويترز

تحليل أسعار النفط

واصلت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي حصد المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بدعم من خفض أسعار الفائدة الأميركية وتراجع المعروض الأميركي في أعقاب إعصار فرانسين.

أدت التوقعات الاقتصادية الأكثر ليونة من كبار المستهلكين الصين والولايات المتحدة إلى الحد من المزيد من المكاسب.

وقال المحلل الإستراتيجي للسوق في آي جي (IG)، يب جون رونغ: "لقد تصاعدت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله، مما قد يترك أسعار النفط مدعومة بشكل جيد بسبب مخاطر صراع إقليمي أوسع".

وأضاف: "ومع ذلك، فقد تم قياس مكاسب أسعار النفط الخام إلى حد ما، وهو ما قد يعكس بعض التحفظات بشأن التأثير الفعلي على إمدادات النفط، بالنظر إلى أن الصراع في الشرق الأوسط مستمر منذ بعض الوقت مع اضطرابات قليلة حتى الآن."

تبادل حزب الله، وإسرائيل إطلاق نار أمس يوم الأحد، إذ أطلقت الجماعة اللبنانية صواريخ في عمق الأراضي الإسرائيلية الشمالية بعد أن واجهت بعضًا من أعنف القصف منذ ما يقرب من عام من الصراع.

وتصاعد الصراع بشكل حاد في الأسبوع الماضي بعد انفجار آلاف أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها أعضاء حزب الله، وتم إلقاء اللوم على نطاق واسع في الهجوم على إسرائيل، التي لم تؤكد أو تنفي مسؤوليتها.

وقال كبير محللي السوق بريانكا ساشديفا، فيليب نوفا، إنه بينما ارتفع الخامان القياسيان بأكثر من 4% الأسبوع الماضي على خلفية خفض أسعار الفائدة الأميركية، فإن ضعف معنويات الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط، يحد من الارتفاع.

وأضاف: "الطلب على الوقود لا يزال مرتفعا"، مضيفًا أن خفض أسعار الفائدة الأميركية "أثار مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما تصور أسواق العمل المتعثرة"، حسبما ذكرت رويترز.

وعادةً ما تؤدي تخفيضات أسعار الفائدة إلى تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن المحللين والمشاركين في السوق يشعرون بالقلق من أن ذلك قد يؤدي إلى تباطؤًا في سوق العمل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق