كارثة خطيرة.. ظهور صدع هائل في إثيوبيا يقسم إفريقيا إلى نصفين | خلال 10 أيام - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
إيهاب زيدان

في تطور خطير وانعكاس لكارثة طبيعية جديدة، أفاد تقرير لموقع "أديس ستاندرد" الإثيوبي بوجود كارثة تحدث في إثيوبيا، وصفت بأنها "صدمة جيولوجية"، وتتعلق بانفتاح صدع هائل في إثيوبيا خلال 10 أيام.

صدع هائل في إثيوبيا وانقسام قارة إفريقيا

يأتي ذلك لينذر بانقسام قارة إفريقيا ببطء عن الفالق العظيم في إثيوبيا.

انفتاح الصدع الهائل في إثيوبيا

وأكد الموقع الإثيوبي أن انفتاح الصدع الهائل في إثيوبيا، والذي يؤدي لانقسامها لنصفين يُنذر بميلاد مُحتمل لمحيط جديد على الأرض، مشيرًا إلى أن ذلك ليس ضربًا من الخيال العلمي، ولكنه صحيح، حيث سيؤدي الصدع الذي ينفتح في إثيوبيا إلى أن تنقسم قارة أفريقيا ببطء إلى نصفين.

وأوضح التقرير الذي نُشر بعنوان "صدمة جيولوجية- صدع هائل ينفتح في إثيوبيا خلال 10 أيام" إلى وجود قوى جيولوجية هائلة، تعمل على تمدد الأرض في عملية قد تُؤدي يومًا ما إلى ظهور محيط جديد تمامًا، حيث يعمل انفتاح الصدع ببطء، ما يشير إلى أن ظهور محيط جديد ليس شيئًا سنراه في حياتنا، ولكن على مدى ملايين السنين، قد يُعيد تشكيل خريطة أفريقيا والعالم تمامًا.

صدع عظيم يقسم إفريقيا نصفين

وأكد التقرير أن الصدع العظيم يقطع هذا التحول، حيث يعتبر الصدع العظيم، أحد أكبر وأكثر أنظمة الصدوع التكتونية نشاطًا على هذا الكوكب، ويمتد هذا الوادي على مسافة 3000 كيلومتر من خليج عدن إلى زيمبابوي، ويمزق ببطء الجزء الشرقي من أفريقيا، ومنها إثيوبيا، بعيدًا عن بقية القارة.

حدث مأساوي في كينيا يثبت الصدمة الجيولوجية

وأوضح التقرير أنه في عام 2018، وقع حدث مأساوي شد انتباه الجميع، حيث ظهر شق ضخم في كينيا، قاطعًا طريق نيروبي-ناروك السريع، بينما بدا الأمر مفاجئًا، إلا أنه كان مجرد مثال واضح على عملية جارية منذ أكثر من 25 مليون عام.

وأكد تقرير "أديس ستاندرد" أن معدل انقسام القارة الأفريقية قد يبدو بطيئًا، ما يزيد قليلًا عن نصف سنتيمتر في السنة، ولكن في عالم الجيولوجيا، فإن هذا سريع للغاية، إنه تقريبًا نفس الوتيرة التي انجرفت بها أمريكا الجنوبية بعيدًا عن أفريقيا، مُشكلةً المحيط الأطلسي.

وأشار التقرير إلى أنه بمرور الوقت، يؤدي هذا التحول السنوي الضئيل إلى تغير جيولوجي هائل، فالأرض ليست صلبة كما تبدو تحتنا؛ والصفائح التكتونية تتحرك باستمرار، وتنحني، وتتكسر، هكذا تتحرك القارات، وتتشكل المحيطات، وترتفع الجبال.

الصدع يفصل الصومال وإثيوبيا

وأكد التقرير أنه في النهاية، قد تندفع مياه البحر الأحمر والمحيط الهندي إلى الصدع الذي يتسع، مُشكلًا بحرًا أو محيطًا جديدًا، وسيؤدي هذا إلى فصل دول مثل الصومال وإثيوبيا عن الجزء الرئيسي من أفريقيا، وتحويلها إلى جزيرة شاسعة، وكيان جغرافي جديد تمامًا".

وأوضح التقرير أنه ستنشأ سواحل وأنظمة بيئية وتنوع بيولوجي جديد، وستتكيف الأنواع أو تتطور، وقد يضطر البشر في المستقبل البعيد إلى التعايش مع زلازل وثورات بركانية أكثر تواترًا، تمامًا كما هو الحال في اليابان أو على طول حلقة النار في المحيط الهادئ.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق