أخبار عاجلة

ارتبط اسمه بملتقى الفلاحة وعاش صديقا لذوي الاحتياجات الخاصة..جواد الشامي في ذمة الله - بلس 48

ارتبط اسمه بملتقى الفلاحة وعاش صديقا لذوي الاحتياجات الخاصة..جواد الشامي في ذمة الله - بلس 48
ارتبط اسمه بملتقى الفلاحة وعاش صديقا لذوي الاحتياجات الخاصة..جواد الشامي في ذمة الله - بلس 48

غادر إلى دار البقاء رجل الأعمال والسياسي والفاعل الجمعوي، جواد الشامي عن عمر يناهز 62 عاما.

ورغم تعدد نشاطات الراحل المهنية والسياسية إلا أن الراحل ظل اسمه ملتصقا أكثر بالفلاحة، لاسيما كمندوب سام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب الذي دأبت العاصمة الإسماعيلية، مسقط رأسه، على تنظيم منذ أول دورة له في سنة 2006 هذا الملتقى أصبح سنة بعد سنة/ محجا سنويا لفلاحي العالم لاستعراض أحدث الممارسات والابتكارات في هذا المجالتسلم الشامي لمقاليد هذه المعرض الذي بات قبلة عالمية للفلاحة في زمن التغير المناخي، جاء في وقت مفصلي لهذا القطاع بعد إطلاق مخطط المغرب الأخضر، البرنامج الاستراتيجي الذي تسعى من ورائه المملكة إلى تحقيق قفزة نوعية للفلاحة، وهو ما تماهى معه الراحل الذي حرص م على اختيار "تيمات"، تتماشى مع رهانات المغرب وإفريقيا بما يضمن فلاحة مستدامة تصب في تحقيق الأمن الغذائي.

ورغم أن تنظيم تظاهرة من حجم الملتقى الدولي كل سنة ليس بالأمر الهين بالنظر إلى ما يستنزفه من وقت وجهد، وفضلا عن كونه رجل أعمال، إلا أن ذلك لم يحل أمام الرجل للانغماس في قضايا أخرى تهم وطنه. سياسية وجمعوية.

على المستوى، السياسي انخرط الشامي في حزب الأصالة والمعاصرة الذي كان أحد قياديه، كما شغل عضوية مجلس النواب، وكذلك عضوية جماعة مكناس.

على المستوى الجمعوي، كان الرجل مناضلا حقيقيا ، بالنظر إلى أنه ركز أكثر على الفئات أكثر معاناة، من قبيل ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شغل عضوية نادي الليونز وكذلك عضوية المجلس الإداري لمركز المكفوفين ، فضلا عن كونه عضوا مؤسسا لجمعية الأطلس للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها كثير من الجمعيات.

لكن قبل ذلك كان الشامي الذي رأى النور بمكناس في سنة 1962 وتلقى فيها تعليمه الابتدائي والثانوي، قد وقع على مسار تعليمي ومهني لافت، إذ بعد حصوله على على شهادة البكالوريا سنة 1981،ط شد الرحال إلى فرنسا من أجل التحصيل، حيث نال شهادة الإجازة في إدارة المقاولات من مدرسة إدارة وتسيير الأعمال بالعاصمة الفرنسية باريس وعلى شهادة السلك الثالث تخصص استراتيجية المقاولات من المعهد الفرنسي للتدبير بالدار البيضاء.

هذا التكوين المتين مكن الشامي من تحمل عدة مسؤوليات وفي مجالات متعددة من بينها رئاسة الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب بجهة مكناس تافيلالت، فضلا عن تسيير وادارة العديد من الشركات التجارية و المؤسسات الاقتصادية التي تشتغل في مجالات الفلاحة والصناعة الزراعية والتجارة والتعليم. رحم الله الفقيد.


علق الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، على استضافة بلاده بطولة كأس العالم 2030 بملف مشترك مع كل من المغرب وإسبانيا.

وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أمس الأربعاء، استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لبطولة كأس العالم 2030، وذلك خلال كونغرس الإعلان عن الدول المستضيفة لكأسي العالم 2030 و2034.

وكتب رونالدو، عبر حسابه على منصة "إكس": "الحلم أصبح حقيقة.. ستستضيف البرتغال كأس العالم 2030 وتملأنا بالفخر.. معا!".

وكان مجلس "فيفا" سبق وأن صادق بالإجماع في أكتوبر 2023 على اعتماد الملف الثلاثي المشترك ‏كملف ترشح وحيد لاستضافة مونديال 2030. ويعد المغرب ثاني دولة إفريقية تستضيف كأس العالم بعد جنوب إفريقيا 2010، وثاني دولة عربية تستضيف المونديال بعد قطر 2022.

 


مساء يوم الثلاثاء 10 دجنبر كان حدث الافتتاح الفني لمهرجان أماناي الدولي للمسرح بقاعة المؤتمرات لمدينة ورزازات باهر ولافت بكل المقاييس، حفل ضاقت جنباته بالحضور وقد طغت عليه روح الاحتراف وقوة الإٌبداع بحضور المحتفى به المتمرد المتفرد الفنان عبد الحق الزروالي رائد المسرح الفردي إلى جانب رجال ونساء المسرح وتقاد أبي الفنون وفعاليات مدنية وجمعوية.

بكلمات جياشة ومؤثرة تنبعث من القلب جاءت كلمة الجلسة الافتتاحية للفنان إسماعيل الوعرابي مدير الدورة الرابعة عشر لمهرجان " أماناي " الدولي للمسرح تؤكد على استمِرار المغامرة من وَرْزَازَاتُ أَرْضُ الْفُرْجَاتِ ... أَمَانَّاي وَاحَةُ الْمُشَاهِد، وولوج المهرجان الأرض في مغامرة أخرى بنفس العزم كل مرة، أرض المسرح تربتها روحانية تأسر الداخل والخارج والعابر، ومن مر بجنباتها محاذيا أسوارها، يذكر إسماعيل الواعربي الحضور الراغب في أداء تلك المناسك المباركة، مناسكُ المسرحِ قُدَّاسٌ مشروط بطقوس العبور والدخول والخروج، وهكذا كان وهكذا ما يزال يدخل الأمازيغ إلى ساحات فرجاتهم ملبين ساحاتُ " أَسَايْسْ" و" أَسَرَاݣْ" بدخول كما ينبغي للدخول أن يكون، دخول آمِلٌ باستلهام متع لا متناهية، يعاد فرز طاقاتها لتعينهم على متاعبِ اليوميِّ والمبتذلِ، وعلى منوالهم ندخل هذه الساحةَ من جديد.

بحس إنساني يعلو ويسمو اكد إسماعيل الوعرابي في حفل الافتتاح حضره عامل إقليم ورزازات والسلطات الإقليمية والمنتخبة لمجالس ( جهة درعة تافيلالت ــ إقليم ورزازات ــ جماعة ورزازات ) ومدراء الإقليم لقطاع الثقافة والشباب الارتقاء باللسان الأمازيغي، والغاية التي ينشدها المهرجان منذ أن تعاهد الجميع على الاحتماء بالمسرح حصنا حصينا ضد كل العتمات والحواجز، التي تحجب عن الإنسان متعة الحياة المتشحة بالاخضرار وكل الألوان الزاهية، لن يلمحها إلا بالفنون، ولن تتجلى له إلا من نوافذ المسرح الذي يستحق منا هذه المقامرة...

مدير المهرجان تساءل بلغة اليوم لماذا ينجح المسرح في لم الشمل بالرغم من تعقد كل الظروف الإعداد والإمداد، ويتواطئ الانتقاد والإجهاد ليجبروك على الابتعاد وتصل العُقَدُ حَدَّ الطغيان، وكأنه اختبار لقدرة المرء على صد البركان، وعند مستوى الانهيار، والساعة تماما عند مؤشر الصفر، وقبل الصافرة بثوان يسيرة يصطف الأحباب والأصدقاء والفنانات والفنانون من كل حدب وصوب، آخذين مقاعدهم تماما كالسنة الماضية، هكذا بهذه الابتسامات التي تملأ الوجوه والملامح، متأنقين كما ينبغي لجلالة المسرح، أفلا يستحق المسرح منا دوما هذه المغامرة...

حفل الافتتاح لمهرجان " أماناي " تميزت فقراته بتقديم أعضاء لجنة التحكيم أستاذ المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط الدكتور عبد المجيد الهواس رئيسا للجنة التحكيم للمهرجان إلى جانب المخرج المسرحي والفنان الإيطالي Tomaso Thellung، وكل من الدكتورة فوزية البيض والدكتور عبد المجيد أهرى ناقد مسرحي وهاجر كريكع أستاذة التعليم الفني، الفقرات الفنية الإبداعية لحفل الافتتاح توزعت ما بين تكريم المهرجان الفنان عبد الحق الزروالي، وفرجة فنية تراثية لمجموعة بن عبد الله للفنون الشعبية والفنان لحسن خوختو والمجموعة الموسيقية إماضريون.

اختتام فعاليات حفل افتتاح المهرجان شهدت تقديم جمعية فوانيس ورزازات وإدارة المهرجان قلادة أماناي الفخرية للدولة الإيطالية ضيف الشرف الدورة 14 للمهرجان.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "المستوردين": نطالب بعمل التوكيلات الملاحية والبنوك بالعمل طول الأسبوع أسوة بالموانئ - بلس 48
التالى أيمن غنيم: السيسي أول قائد مصري يستوعب ثقافة التراكم ودورها في تعزيز مكانة الدولة - بلس 48