علق الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، على استضافة بلاده بطولة كأس العالم 2030 بملف مشترك مع كل من المغرب وإسبانيا.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أمس الأربعاء، استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لبطولة كأس العالم 2030، وذلك خلال كونغرس الإعلان عن الدول المستضيفة لكأسي العالم 2030 و2034.
وكتب رونالدو، عبر حسابه على منصة "إكس": "الحلم أصبح حقيقة.. ستستضيف البرتغال كأس العالم 2030 وتملأنا بالفخر.. معا!".
وكان مجلس "فيفا" سبق وأن صادق بالإجماع في أكتوبر 2023 على اعتماد الملف الثلاثي المشترك كملف ترشح وحيد لاستضافة مونديال 2030. ويعد المغرب ثاني دولة إفريقية تستضيف كأس العالم بعد جنوب إفريقيا 2010، وثاني دولة عربية تستضيف المونديال بعد قطر 2022.
قال نور الدين النيبت، اللاعب السابق للمنتخب الوطني والمدرب الحالي لمنتخب أقل من 18 سنة، إن استراتيجية جلالة الملك محمد السادس كانت وراء النجاح الذي حققه المغرب باستضافة كأس العالم 2030، وهو ما يعكس مكانة المغرب على الصعيد العالمي.
وأكد النيبت، أحد سفراء مونديال 2030، أن العمل الجبار الذي قامت به المملكة منذ عدة سنوات أعطى أكله في نهاية المطاف.
وأضاف الدولي المغربي السابق إن "هذا اليوم يظل تاريخيا بالنسبة للبلدان الثلاث المنظمة لهذه التظاهرة، وكذا بالنسبة لكل إفريقيا وأوروبا".
أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.
وقال مساعد وزير الخزانة، ستيفن جونز، ووزيرة الاتصالات، ميشيل رولاند، في تصريحات صحافية، إنه سيتم فرض الضريبة اعتبارا من فاتح يناير على الشركات التي تحقق إيرادات تفوق 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أمريكي) سنويا من السوق الأسترالية.
وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة (ميتا) مالكة منصات فيسبوك، وواتسآب وإنستغرام، و(ألفابيت) مالكة شركة "غوغل"، و(بايت دانس) مالكة منصة "تيك توك".
وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة.
وقال جونز إن الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال، وإنما التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا.
حذرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أمس الثلاثاء من أن تملح التربة يصل حاليا إلى 10,7 في المئة من سطح الأرض، متوقعة أن يتفاقم بفعل التغير المناخي مسببا عواقب وخيمة للزراعة.
وأفاد تقرير أصدرته المنظمة بمناسبة المنتدى العالمي للتربة والمياه في العاصمة التايلاندية بانكوك أن حوالي 1,4 مليار هكتار من الأراضي في العالم متأثرة بالملوحة، مشيرا إلى أن الظاهرة قد تشمل مليار هكتار إضافية بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.
وثمة تربة محملة بشكل طبيعي بالملح أو الصوديوم تناسب النباتات التي تتكيف مع هذه الظروف القاسية. لكن محتوى الملح أو الصوديوم في التربة يمكن أن يزيد بسرعة مع تغير المناخ (زيادة الجفاف، وذوبان التربة الصقيعية)، ولكن أيضا بسبب الأنشطة البشرية (إزالة الغابات، وسوء استخدام الري أوالضخ أو الأسمدة، وتمليح الطرق في ظل الطقس الجليدي).
ولهذه الملوحة عواقب مباشرة على الزراعة والغذاء، إذ تصل الخسائر الناجمة عنها إلى 70 في المئة من المحاصيل، وخصوصا الأرز والفاصولياء وقصب السكر والبطاطس.
وتذبل في هذا النوع من الأراضي النباتات غير المتكيفة، كما هي الحال بفعل الجفاف. وتتأثر بالملوحة حاليا 10 في المئة من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، وخصوصا في الصين والولايات المتحدة وأفغانستان، بحسب خرائط منظمة الأغذية والزراعة.
ومن المنتظر أن يساهم التغير المناخي في ارتفاع نسبة تملح الأراضي لتشمل 24 إلى 32 في المئة من التربة بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، وخصوصا في أمريكيا اللاتينية وجنوب غرب الولايات المتحدة وأستراليا وجنوب إفريقيا.
وفي ظل ارتفاع منسوب مياه البحر، يواجه أكثر من مليار شخص يعيشون في المناطق الساحلية خطر غمر المياه أراضيهم تدريجا وتملح التربة في مناطقهم بحلول نهاية القرن، كما في بنغلادش والصين وفيتنام.